شيع مئات المواطنين يوم الأربعاء، جثمان الشهيدة الصحفية والأسيرة المحررة غفران وراسنة (31 عاماً)، التي ارتقت بعد إصابتها برصاص قوات الاحتلال قرب مخيم العروب شمالي الخليل.
وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى الأهلي في الخليل، وصولاً إلى مخيم العروب حيث ألقيت عليها نظرة الوداع الأخيرة قبل أداء صلاة الجنازة ومواراتها الثرى في مقبرة المخيم.
وردد المشيعون هتافات تندد بجرائم الاحتلال في حق المواطنين الفلسطينيين، وتطالب بالتصدي لعدوان الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة.
وتمكن شبان من نقل جثمان الشهيدة من مدخل مخيم العروب، بالرغم من إغلاقه بالبوابة الحديدية لمنع عبور الجثمان وإطلاق قنابل الغاز والصوت تجاه الشبان.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم العروب الإضراب الشامل في المخيم حداداً على روح الشهيدة.
ونعت جامعة الخليل الشهيدة خريجة قسم الإعلام الصحفية، التي ارتقت برصاص قوات الاحتلال بالقرب من المخيم.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن استشهاد الشابة إثر إصابتها برصاصة أطلقها عليها جنود الاحتلال قرب المخيم.
وبيّن مكتب إعلام الأسرى أن الشهيدة وراسنة أسية محررة، اعتقلت في سجون الاحتلال لمدة ثلاثة أشهر، وأفرج عنها قبل شهر.