أفادت وسائل إعلام عبرية، صباح يوم الأحد، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بنشر أعداد كبيرة من جنوده في منطقة باب العامود في مدنية القدس، قبيل انطلاق "مسيرة الأعلام".
وأكّد هيئة البث "مكان" العبرية، أنّ شرطة الاحتلال في حالة تأهب قصوى عشية الاحتفال بيوم ما يُسمى "توحيد القدس"، وتنظيم مسيرة الأعلام.
ونقلت الهيئة عن الناطق بلسان الشرطة، الكولونيل ايلي ليفي، أنّ أكثر من 3000 آلاف شرطي وجندي من حرس الحدود سيقومون بتأمين سير الفعاليات التي ستقام اليوم.
وطالب ليفي، زعماء المجتمع العربي من رؤساء السلطات المحلية وأعضاء الكنيست بدعوة المواطنين العرب إلى الامتناع عن القيام بأعمال مخلة بالنظام العام والإنجرار وراء دعوة جهات لها مصلحة معنية منها منظمات خارج إسرائيل، وفق قوله.
بدورها، شدّدت صحيفة "معاريف" العبرية، الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن نحو 3000 شرطي سيؤمنون مسيرة الأعلام، بينهم ثلاث سرايا احتياط من حرس الحدود.
أشارت الصحيفة إلى أنّ شرطة الاحتلال تستعد مع زيادة أعداد القوات لمسيرة الأعلام، لافتةً إلى أنّه تم الانتهاء من الاستعدادات لتجنيد جنود احتياط من شرطة الحدود.
وأوضحت أنّ الانتشار الأمني يشمل قوات من منطقة حدود القدس، بالإضافة إلى ذلك تم تجنيد ثلاث سرايا احتياط من شرطة الحدود، بما في ذلك حوالي 200 من جنود الاحتياط الذين انضموا إلى شركة احتياطي كانت تعمل بالفعل.
وذكرت أنّ الشرطة أنهت استعداداتها العملياتية لمسيرة الأعلام التي ستنطلق من مدينة اللد، وسيقوم عدد كبير جدًا من رجال الشرطة من مركز شرطة اللد، جنبًا إلى جنب مع حرس الحدود ومقاتلي "YSM"، بترتيبات مرور خاصة لتأمين المشاركين في الحدث، كجزء من الموافقة على الخطة التشغيلية".
وبحسب الصحيفة، أوعز قائد المنطقة المركزية، آفي بيتون بالاستعداد بأقصى الدرجات لأي سيناريو".