Menu
12:43سفارتنا بالقاهرة تُصدر تنويهًا للمواطنين حول آخر مواعيد تقديم معاملاتهم
12:42"الخارجية" تُدين جرائم الاحتلال ومستوطنيه
12:40"الأخبار اللبنانية": حماس نقلت عبر الوسطاء رسالة للاحتلال بشأن تهديداته بحق القادة
12:38"الاحتلال يخطط لتوسيعها بـ344 " وحدة مستوطنة "جبل أبو غنيم" تُطوق القدس بجدار عازل وتخنُق بيت لحم
12:37الاحتلال يهدم العراقيب للمرة 201
12:35نقل المعتقل أبو حميد للمستشفى بعد تدهور وضعه الصحي
12:33وقفة احتجاجية في نيويورك على إقامة احتفالات داخل حرم الكلية، لمناسبة ما يسمى "يوم استقلال إسرائيل"
12:32الاحتلال يجرف 22 دونماً من أراضي الجبعة ببيت لحم
12:26أبو الحسن الششنية: منفذا عملية إلعاد انتصرا على العدو الصهيوني.
12:24الشهيد معتصم عطا الله.. قلب في الأقصى وعين على "تكواع"
12:19شاكيد وكبير الحاخامات يدعون الصهاينة الى حمل السلاح
12:16في ذكرى النكبة: فلسطين عنوان تحرير أرض وأمة
12:11لجان المقاومة: تنعى الشهيدين "محمود سامي خليل عرام ومعتصم محمد طالب عطا الله " الذان ارتقيا في جريمتي إعدام مكتملتي الأركان نفذها جنود الإجرام والإرهاب الصهيوني
12:09المصادقة على خطة لبناء 1600 وحدة استيطانية جديدة بالقدس
12:08بينيت يتنكر للأردن ويسعى لتفكيك الوصاية

"الخارجية" تُدين جرائم الاحتلال ومستوطنيه

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيات ومنظمات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المتواصلة واعتبرتها محاولات استعمارية لطمس الطابع السياسي للصراع.

ونوهت الخارجية في بيان صحفي اليوم الإثنين، إلى استمرار عمليات نهب الأرض الفلسطينية المحتلة وتجريفها وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع الاستيطان غير القانوني وغير الشرعي والتي تتكرر يومياً كما حصل في تجريف 22 دونما من أراضي الجبعة في بيت لحم، أو ما يتصل بتصعيد عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين ومنشآتهم كما حصل في بيت دجن وفروش بيت دجن في محافظة نابلس وفي خربة عينون شرق طوباس، أو ما يتعلق باستمرار اعتداءات عناصر الإرهاب اليهودي ضد المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم وإقدامهم على خط شعارات عنصرية كما حصل في جسر الزرقاء.

وأكدت أن دولة الاحتلال تتعمد تأجيج الأوضاع في ساحة الصراع من خلال تصعيد قمعها وتنكيلها بالمواطنين الفلسطينيين وإطلاق يد ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة لارتكاب المزيد من الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين الآمنين في منازلهم وحقولهم وشوارعهم في طول الضفة الغربية وعرضها، وتتعمد أيضاً رفع منسوب الهاجس العسكري في ساحة الصراع بهدف إعطاء المجتمع الدولي الانطباع بأن المشكلة مع الاحتلال هي أمنية عسكرية وليست سياسية، وبطريقة عنصرية بحتة تضع فيها أمن المستوطنين ومشاريعهم الاستعمارية التوسعية فوق كل اعتبار، في حين لا تأبه دولة الاحتلال بأمن المواطنين الفلسطينيين الذين يتعرضون بشكل يومي لاعتداءات وهجمات المستوطنين وإرهابهم، بل هي التي تشرف بمؤسساتها وأذرعها الرسمية على تلك الاعتداءات والمشاريع الاستيطانية والتي يدفع أبناء شعبنا أثماناً باهظة نتيجتها.

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات وجرائم قواتها ومستوطنيها ضد أبناء شعبنا ومخاطرها على ساحة الصراع وأية إجراءات تتعلق ببناء الثقة، وعلى فرص استعادة الأفق السياسي لحل الصراع على أساس مبدأ حل الدولتين.

وجددت تأكيدها أن شعبنا ليس فقط ضحية لاستمرار الاحتلال والاستيطان، وإنما أيضاً ضحية ازدواجية المعايير الدولية وتخاذل مجلس الأمن الدولي عن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا وتجاه القرارات الأممية التي يتخذها بشأن القضية الفلسطينية.