أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الخميس، التقييدات والتضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" يوميًا على حياة المواطن الفلسطيني للحد من قدرته على الحركة والتنقل بحرية في أرض وطنه، وحريته في زيارة القدس المحتلة وأداء الصلاة فيها.
وقالت الخارجية في بيانٍ ورد وكالة "أرض كنعان" نسخةً عنه: "الاحتلال حول البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية إلى سجون يتحكم بالخروج منها والدخول إليها عبر بوابات حديدية أو حواجز أو أبراج عسكرية على مداخلها في إطار حصار عسكري ظالم على كل من قطاع غزّة من جهة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية من جهة أخرى".
وتابعت: "فأينما يذهب الفلسطيني يصطدم بحواجز الموت التي تنصبها قوات الاحتلال لإعاقة حركة المواطنين الفلسطينيين والسيطرة عليها وخنقهم وممارسة أبشع أشكال القمع والعنصرية بحقهم، بما يسببه ذلك من آلام ومعاناة جراء الازدحام على الحواجز".
وأشارت إلى أنّ هذه العقلية هي السبب الحقيقي خلف جميع أشكال التصعيد والتوترات الناشئة في ساحة الصراع عامة، وفي القدس بشكلٍ خاص، وتؤكّد على فشل هذه العقلية الاستعمارية العنصرية في تدجين شعبنا وفرض التعايش مع الاحتلال عليه، وشعبنا يدفع أثمانًا باهضة جراء مشاريع الاحتلال الاستيطانية والقمعية.
وشدّدت الخارجية على أنّ القضية الفلسطينية هي قضية سياسية بامتياز، قضية شعب يرزح منذ عشرات السنين تحت الاحتلال ويسعى لنيل حقه في ممارسة تقرير مصيره بحرية أسوة بالشعوب الأخرى كما نص على ذلك ميثاق الأمم المتحدة.