سجلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية 12 معتقلاً فلسطينياً تم إطلاق سراحهم خلال الأيام الماضية وبشكل عشوائي ودون إبلاغ ذويهم.
وبدأت الأجهزة الأمنية السورية الإفراج عن المعتقلين في سجونها منذ يوم الأحد الفائت 1/ أيار.
وأفادت المجموعة بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم خلال يوم أمس كان الأعلى مقارنة بالأيام الأربعة الأولى من بدء عملية الافراج.
وقالت إنها استطاعت ومن خلال مصادرها ورصد وسائل التواصل الاجتماعي التعرف على 12 لاجئاً تم الافراج عنهم بينهم 3 نساء، واللاجئون هم: محمد كارم رشدان، وأشرف محمود من أبناء مخيم خان الشيح تم إطلاق سراحهم خلال اليوم الأول فيما أطلق يوم 3/نيسان سراح مازن محمد السكري وهومن سكان منطقة عربين، ونوفان محمد المقنن من مدينة اللاذقية.
كذلك أطلقت الأجهزة الأمنية يوم الخميس كلاً من محمد خليل قاسم، ونصر خليفة، وزهير أحمد سليم، وشادي مصطفى خرمى وكلهم من أبناء مخيم اليرموك بالإضافة لثلاث نساء هن: ريهام وليد عليان، وهلا عبد الكريم مقاط، وغصون أبو حشيش.
من جانب آخر تضاربت الأنباء المتعلقة بإطلاق سراح لاجئين فلسطينيين آخرين، فيما رجحت مصادر خاصة أن بعض أهالي المعتقلين لازالوا يخافون من إعلان نبأ خروج أبنائهم من السجون.
ولا يوجد إلى الآن إحصائيات رسمية عن أعداد وأسماء المُفرَج عنهم، في حين نشرت وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق سراح أكثر من 200 شخص من أصل آلاف المعتقلين والمغيبين قسرياً في السجون منذ بداية الأحداث في البلاد مطلع العام 2011.
ووثقت مجموعة العمل اعتقال أكثر من (1800) معتقل فلسطيني في سجون النظام السوري بينهم (110) نساء.