قال عضو القيادة المركزية للجان المقاومة في فلسطين " الاخ القائد الحاج"محمد ابونصيرة في لقاء مع موقع مرآة الجزيرة . ان يوم القدس العالمي يشكل دافعا قويا لكل أحرار العالم والمسلمين لما تمثله القدس من بوصلة للأحرار المجاهدين.
الإمام الخميني ارسا معالم الطريق لكافة المسلمين والاحرار بأن القدس هي قضية مركزية لكل الامة .
و هذه الثقافة التي رسخها الإمام الخميني رُسخت في أجيال المقاومة والأمة العربية والإسلامية، حيث القدس ما زالت مغروسة في وجدناهم وذاكرتهم .
وفي كل عام يتجدد العزم والإرادة لأجل حماية الأقصى والقدس.
وان يوم القدس هو يوم عظيم لكل أحرار العالم ومحور المقاومة .
ومحور المقاومة على جميع الجبهات جاهز من أجل الدفاع وحماية مسرى رسولنا الكريم .
والمقاومة الفلسطينية بجميع مسمياتها جاهزة لخوض لخوض معركة حماية القدس والمسجد الأقصى والمقاومة نجحت في تثبيت إرادتها السيطرة وحماية القدس والمسجد الاقصى .
وفي يوم القدس العالمي سنّةً طيبة سنها الإمام الخميني رحمة الله عليه، وبات بمثابة تجديد عهد سنوي ترنوا له أبناء الأمة الإسلامية حيث يزرع في قلوبهم الأمل بأن القدس ستحرر لا محالة.
القدس بوصلة الأحرار في جميع العالم، و الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينة ومحور المقاومة، الذين يضعون نصب أعينهم تحرير المسجد الأقصى، وهم على أهبة الاستعداد والجهوزية الدائمة من أجل الدفاع عن القدس.
معركة سيف القدس، في العام الماضي هي عبارة عن تجربة مصغرة لأداء المقاومة من أجل تحرير فلسطين والأقصى.
المقاومة الفلسطينية بخير، بفضل مجاهديها وقدراتها العسكرية وما تمتلكه من صواريخ ومسيّرات ودعم كامل من محور المقاومة.
جهوزية المقاومة الفلسطينية تأتي بالتوازي مع وقوف محور المقاومة بكل مكوناته على جميع الجبهات لخوض معركة التحرير.
ونطمئن أبناء الأمة العربية والإسلامية بأن المقاومة الفلسطينية بخير، حيث تمكنت بحنكتها السياسية مدعومة من محور المقاومة والعتاد العسكري المتوفر من إدارة المعركة الأخيرة، والانتصاربصراع العقول والادمغة والارادات.
المقاومة والشعب الفلسطيني فرض معادلة جديدة عنوانها القدس والضفة والداخل وغزة كلها جبهة واحدة ومتكاملة .
العدو الصهيوني بعث عددا من الرسائل لفصائل المقاومة عبر وسطاء معربا عن عدم رغبته في التصعيد، الأمر الذي يكشف عن حالة الردع التي حققتها المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني .
الحشود الكبيرة لابناء شعبنا في المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر والجمعة الأخيرة من رمضان الكريم، شكلت رسالة صارخة للعالم أجمع و المنافقين من المطبعين العرب ممن هرولوا للاعتراف بالكيان الغاصب .
الشعب الفلسطيني اثبت قدرته على حماية الأقصى دون أن يعطي المطبعين وسام شرف لا يستحقونه وهم ليسوا أكثر من ساقطين.
القدس بوابة السماء والسلام والانتصار و رسالة المقاومة للعدو الصهيوني أننا لا يمكن أن نتنازل عن أي شبر من أرض فلسطين ورسالة لأمتنا العربية بأن المقاومة الفلسطينية بخير، ومحور المقاومة يزداد قوة وحنكة ويسجل الانتصارات ويتطور على مختلف الصعد ونشكر الإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران على دعمها للمقاومة الفلسطينية بالسلاح والمال وكل ما تحتاجه فصائل المقاومة.
نؤكد على ضرورة توحيد كل البنادق بكل المسميّات العربية والإسلامية من أجل تحرير فلسطين، هذا هو نهجنا، ويجب أن تكون جميع الجبهات جاهزة عندما تدق ساعة المواجهة مع العدو الصهيوني.
المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني باتت نصب أعيننا وقريبة. ومتى فرضت سنلحق بالعدو هزيمة واضحة وكبيرة .
المقاومة الفلسطينية تدير المعركة بذكاء وحنكة و تمتلك من القوة ما يسمح لها باختيار آليات استخدامها في الوقت والمكان المناسبين.
شكلت معركة سيف القدس ضربة قوية في خاصرة الكيان الصهيوني بفضل بطولة أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل” وما شكلته من قوة ردع كل ذلك إلى جانب المقاومة في لبنان وغيرها من الساحات تشكل بوتقة واحدة على طري التحرير والنصر .
نحن مطمئنون على مستقبل المقاومة والأمة العربية والإسلامية، ومتفائلون بأن زوال إسرائيل بات قريبا بإذن الله