قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي، صباح يوم الخميس، "إنّ مدينة القدس ستكون على طبق ساخن عقب انتهاء شهر رمضان المبارك.
وأضاف الرويضي في حديثٍ لإذاعة (صوت فلسطين): "أنّ التهجير القسري سيكون العنوان للمرحلة القادمة وسيكون هناك عمليات هدم لآلاف المنازل بقرارات هدم نهائية، كما سيكون هناك عودة لقضية الشيخ جراح وعائلة سالم، كما أن مدينة سلوان فيها 6 احياء مهددة بالتهجير".
وتابع: "رسالتنا للجميع بأن تكون القدس هي القضية الأساسية وأنه بدون القدس لن يكون هناك أي حالة استقرار والاحتلال هو من يتحمل المسؤولية في ذلك".
واختتم الرويضي، حديثه بالقول: "إنّ المعركة في المسجد الأقصى مستمرة ويجب أن تبقى الفعاليات الفلسطينية مستمرة في هذا السياق، فالاحتلال لم يحترمنا ولم يحترم شهر رمضان حيث أن اقتحاماته للمسجد كانت منذ الأيام الأولى للشهر الكريم".