Menu
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل
10:04الصحة بغزة: وفاة و 198 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و187 حالة تعافٍ
09:54فلسطيني يفوز بجائزة أفضل ممثل و جزائرية فلسطينية تفوز بأفضل فيلم وثائقي في مهرجان الجونة
09:52الانتخابات الأمريكية: التصويت المبكر يحقق أرقاما قياسية مع أكثر من 85 مليون مقترع

ماذا يعني سقوط "القصير" ميدانياً وعسكرياً واستراتيجياً؟

أرض كنعان/ دمشق/ لا يختلف إثنان على الأهمية الإستراتيجية لمدينة القصير في ريف حمص التي إستعادها الجيش النظامي بالتعاون مع حزب الله بعدما سيطرت عليها المعارضة لعام ونصف تقريباً.

فالقصير، التي تبعد أربعة عشر كيلومتراً عن الحدود اللبنانية ونحو عشرين كيلومتراً عن حمص، ويمر عند أطرافها نهر العاصي وتحيطها السهول الزراعية من الجهات الأربع، تشكل نقطة تقاطع لمحاور عدة في سوريا، فهي تربط الطريق الممتد من دمشق الى حمص والذي يتجه بعد ذلك الى الساحل السوري من طرطوس الى اللاذقية حيث الثقل العلوي.

وهي تربط البحر المتوسط ببادية الشام وصولاً الى تدمر.

وقد شكّل قربها من الحدود مع لبنان معبراً لتهريب الأسلحة الى الثوار وهذا ما بات صعباً في الوقت الراهن حيث لم يبق أمام هؤلاء سوى القرى المقابلة للسلسلة الشرقية للبنان والتي تخضع بمعظمها لسيطرتهم.

وتضم القصير التي كان يقطنها نحو أربعين ألف نسمة خليطاً من الطوائف كالسنة والعلويين والمسيحيين والشيعة.

اليوم وبعد سقوط المدينة، إستطاع النظام السوري تخفيف الضغط عنه وهو في صدد نقل وحدات الجيش المقاتلة الى مناطق أخرى في حمص والمحافظات الشمالية الشرقية ولا سيما حلب وإدلب، ويُمكن كذلك لحزب الله أن يؤمّن جانباً من ظهر المقاومة كما سمّاها الامين العام لحزب الله للسيّد حسن نصرالله، لأن الجانب الآخر بين ريفي دمشق وحمص المقابل للحدود مع لبنان وعلى إمتداد نحو ثمانين كيلومتراً يبقى القسم الأكبر منه تحت سيطرة الثوار.

اذا فقد شكل سقوط القصير، التي شكلت مقر قيادة عسكرية ولوجستية للثوار ،إنتكاسةً لهم، إلا أن حزب الله الذي كان له دورٌ جوهري في المعركة بات بإمكانه أن يرتاح جزئياً ويفرّغ عناصره لمهمات أخرى.