استنكرت وزارة العدل الفلسطينية الإجراءات العنصرية التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي وعرقلة وصول المسيحيين من أبناء الشعب الفلسطيني إلى الأماكن المسيحية المقدسة.
وقالت الوزارة الأحد في بيان وصل "أرض كنعان" إن هذه الإجراءات العنصرية انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
وذكرت أن هذه الإجراءات تؤكد أنه لن يكون هناك أي معنى للاستقرار والأمان، وممارسة المسلمين والمسيحيين لعباداتهم وطقوسهم الدينية بسكينة واطمئنان، مع وجود هذا الاحتلال الذي يمارس العنصرية ضد كل مكونات الشعب الفلسطيني من مسلمين ومسيحيين.
وشددت الوزارة على أن حق وصول المسيحيين والمسلمين لأماكنهم المقدسة، وممارسة شعائرهم التعبدية بكل أمن واطمئنان هو حق كفلته جميع المواثيق والأعراف الدولية.
وطالبت بمواجهة هذه الانتهاكات الإسرائيلية بحملة حقوقية جادة وشاملة يشارك فيها جميع المنظمات الحقوقية الدولية، وأحرار العالم، ومن ينادون بتطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وقامت قوات الاحتلال بتحديد الأعداد المسموح لها بالدخول لكنيسة القيامة في أعيادهم، بالإضافة إلى إجراءات عنصرية أخرى كثيرة، وذلك بعد أيام متواصلة من الاستفزازات المستمرة ضد المسلمين في المسجد الأقصى وفي شهر رمضان.
كما منعت سلطات الاحتلال أعدادًا كبيرة من مسيحيي قطاع غزة من التنقل إلى محافظات الضفة بداية شهر يناير من العام الحالي، للاحتفال بأعيادهم المجيدة، وأداء شعائرهم المقدسة.