أصيب 151 فلسطينياً بالرّصاص المطاطي، خلال اقتحام قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة المسجد الأقصى المبارك، لليوم الثامن على التوالي.
وكان من بين المصابين، كبار سن وأطفال ومسعفون، و3 صحفيين وهم؛ علي ياسين الذي أُصيب في رقبته ويده، ومحمد عشو وأحمد شريف بالساق.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً اُصيب خلال المواجهات في المسجد الأقصى.
من جانبها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر في القدس أن طواقمها تعاملت مع 31 إصابة في الأقصى، نُقلت 14 إصابة للمشفى لتلقي العلاج.
بدورها، أفادت جمعية "الأمل" للخدمات الصحية لـ "القسطل" أن طواقمها تعاملت مع 90 إصابة داخل المسجد الأقصى، بينها 4 إصابات خطيرة.
أما عيادة الأقصى فقد تعاملت مع 30 إصابة، منها 5 إصابات ما بين متوسطة إلى خطرة، جرّاء استمرار إطلاق الاحتلال الرّصاص المطاطي بكثافة.
وفي ذات السياق، أعلنت مصادر عبرية بأن مجندة من شرطة الاحتلال أُصيبت في وجهها؛ نتيجة رشقها بحجر خلال الأحداث التي اندلعت في الأقصى.
وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت الأقصى المبارك من جهة باب السلسلة، واعتلى عدد من القناصة الأسطح الملاصقة للمسجد، وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بشكل مباشر تجاه المعتكفين.
ووفقا لمصادر مقدسية، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان من داخل المسجد الأقصى بينهم مصاب في القدم.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت منذ بدء عملية الاقتحام وابلا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز صوب المرابطين المعتكفين في الأقصى.
وأفادت مصادر صحفية من داخل ساحات الأقصى أن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال عند المصلى القبلي.
وكان الآلاف من مدن الضفة والداخل المحتل توافدوا فجرا لأداء صلاتي الفجر والجمعة والاعتكاف في المسجد الأقصى تحت عنوان "إنا باقون".
وكانت قد أطلقت دعوات شبابية للاعتكاف في الأقصى في الجمعة الثالثة من رمضان لصدر اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.