Menu
10:09للجمعة الثالثة من رمضان.. الآلاف يؤدون صلاة "الفجر العظيم" في الأقصى
10:08الطقس: ارتفاع ملموس على درجات الحرارة
04:08لجان المقاومة: تنعي الشهيد البطل "لطفي إبراهيم لبدي" من بلدة اليامون
04:07استشهاد شاب من جنين متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل أسبوع
21:22دعوة العاطلين عن العمل للتسجيل على البوابة الفلسطينية للتشغيل
21:18مواجهات مع قوات الاحتلال في العيساوية
20:15عائلة عتيق في بيت لحم تطالب عباس بإعادة أراضيها المسروقة
21:10محكمة الاحتلال تستجيب للالتماس بإقامة شعائر "سبت النور"
17:08إصابة 3 مواطنين في اعتداء للمستوطنين شمال رام الله
17:05إيران تهدد بقصف مكان "النووي" الإسرائيلي في هذه الحالة
17:03جيش الاحتلال يتحدث عن الأسلحة المضادة للطائرات في قطاع غزة
17:02غانتس يهدد غزة من جديد بهذه الطريقة
17:00"حماس": المقاومة مصممة على التصدي للعدوان الإسرائيلي مهما بلغت التضحيات
16:55العرب يجتمعون في عمَان لمواجهة الإجراءات في القدس
16:52الكسواني: الاحتلال يُفرغ الأقصى بالقوة تمهيدًا لتقسيمه زمانيًا

للجمعة الثالثة من رمضان.. الآلاف يؤدون صلاة "الفجر العظيم" في الأقصى

أدى آلاف الفلسطينيين صلاة "الفجر العظيم" في باحات المسجد الأقصى اليوم الجمعة، بعد أن أعلوا هتافاتهم بالتكبير والتهليل لدى وصولهم إلى بواباته.

يأتي ذلك في ظل جهود التصدي لاقتحامات المستوطنين المقررة اليوم الجمعة من خلال أداء صلاة الفجر والاعتكاف داخل المسجد المبارك.

وشوهد آلاف الرجال والنساء بصحبة الأطفال وصلوا عبر "باب حطة" بعد أن تمكنوا من الوصول إلى باحات المسجد.

كما وثقت مقاطع مصورة بثها المصلون والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وصول آلاف المصلين إلى باحات الأقصى.

وكان  نشطاء وحراسات شبابية دعوا جماهير شعبنا إلى تلبية وإحياء صلاة فجر الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد المبارك، تحت شعار "إنا باقون"، تزامنًا مع تواصل دعوات المستوطنين لذبح القرابين في المسجد.

وحثت الدعوات المواطنين على شد الرحال للمسجد الأقصى من كل الأراضي الفلسطينية، ضمن حملة "الفجر العظيم"، للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية وإفشال أطماع المستوطنين بالمسجد المبارك.

وتحولت حملة "الفجر العظيم" إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في الأقصى، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي تواجه الشارع المقدسي.

وانطلقت الحملة لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى، حتى عمت هذه الحملة بقية المدن الفلسطينية.