أكد مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين “محمد البريم ابومجاهد” ان العمليات الفدائية البطولية التي ضربت العمق الصهيوني في كيان العدو الصهيوني الزائل هشمت وحطمت المنظومة الصهيونية الأمنية والعسكرية والاستخبارتية والسياسية وفي الأيام أو الأسابيع القادمة سنرى ارتدادات هذه الهزة الأمنية .
وتطرق أبو مجاهد” الى العمليات الفدائية البطولية التي ضربت العمق الصهيوني في كيان العدوالصهيوني ودلالات هذه العملية خاصة انها وقعت وسط تل الربيع و في وقت انتشر فيه كثير من الجنود لضمان الأمن وأوضح ان هذه العملية الفدائية اثبتت ضعف و هشاشة الكيان الصهيوني أمام المقاومة الفلسطينية.
وأضاف: ان العملية حطمت المنظومة الصهيونية الأمنية والعسكرية والاستخبارتية والسياسية واثبتت فشل الكيان الصهيوني في حماية نفسه وهذادليل وأضح على ضعفه وهشاشته أمام المقاومة الفلسطينية وإرادة شعبنا وفي الأيام او الأسابيع القادمة سنرى ارتدادات هذه الهزة الامنية .
وحول اصدار بعض الدول الإسلامية والعربية بيانات الادانة بحق عملية “ديزنغوف” التي وقعت في “تل الربيع”، قبل أيام أوضح أبومجاهد ان ادانة العمليات البطولية من قبل الدول العربية يأتي في اطار الامعان في الخيانة والخنوع والركوع والاملاءات الصهيوأمريكية كماانه تجسيد لسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التي تعاني منها القضيةالفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ 74 عاما ولكن شعبنا ومقاومته لن يلتفت إلى هذه الاصوات النكرة الشاذة وسيواصل نضاله وكفاحة ومقاومته المشروعة.
وتطرق الى تعزيز علاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني وسط تصعيد العمليات الاستشهادية في فلسطين واوضح طبعا بعض الدول العربية تسعى دائما الى تقديم فروض الطاعة والولاء لعدونا الصهيوني لكن نحن كشعب فلسطيني وكمقاومة فلسطينية لا نلتفت ابدا لهذه الاصوت النشاز التي لا تعبر عن ارادة شعوبها ، وابطال شعبنا ومقاوميه لن تكسر إرادتهم ولم تثنيهم عن مواصلتهم لعملياتهم الفدائية وضرباتهم الموجعة لهذا الكيان المجرم .
وفي جانب تخر من الحوار علق على الحرب في أوكرانيا واحتمال ولادة نظام عالمي جديد، متعدد الأقطاب والسياسات والثقافات بعد الحرب وقال:بالتاكيد نحن أمام ولادة عالم متعدد الاقطاب ونهاية الهيمنة الامريكية على هذا العالم وسنشهد المزيد من التحالفات والاستقطابات التي تنذر بنهاية الحقبة الامريكية وهيمنتها على هذا العالم .
الحوار من: ليلى.م.ف