عقب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، على جريمة اغتيال 3 مقاومين في جنين الليلة الماضية.
وقال النخالة، خلال كلمة له: "انحني بكل ما أملك من قوةٍ أمام إخواني وأحبائي الشهداء الذين ارتقوْا فجرَ أمس في جنين، وكل الشهداء، وفي شهرِ رمضان المبارك الذي كتب فيه علينا الصيام.. كما كتب علينا القتال، فلقد جمعَ الشهداء الليلةَ الماضية بين آيتين.. آيةُ القتال وآيةُ الصيام".
وأضاف: "أنّ مجاهدونا يسجلون أروع نماذج التضحية والبطولة في الضفة الغربية، ويرسمون ملامح مستقبلنا بعيداً عن قمم التطبيع فلا نامت أعين الجبناء".
وتابع: "علينا أن نحفظ وصايا الشهداء ونكمل مسيرتهم وإنّ نصر الله قادم لا محالة، و عهدنا أن نكمل الطريق حتى تحرير القدس".
وأكمل النخالة: "وفي ظلال الذكرى العشرين لمعركة مخيم جنين الكبرى، ستبقى المعركة شاهداً على بطولات الشعب الفلسطيني ومقاتليه امتداداً من النقب إلى الخضيرة إلى تل أبيب إلى عرابة وكمين المواجهة الدامي الذي أصيب فيه العديد من جنود الاحتلال أيضاً، إنها مسيرة شعبٍ اختار الجهاد طريقاً للحرية وطريقاً الى القدس وكل فلسطين".
واستطرد: "يا جماهير شعبنا العظيم وأنتم تودعون خيرة أبناء الشعب الفلسطيني، تؤكدون مرةً أخرى أن العدو إلى زوال، وأن المقاومة هي الخيار الذي يلتف حوله الاحرار والشجعان من أبنائكم".
واختتم حديثه بالقول: "بالأمس القريب كان ضياء وكان أبناء النقب وأُم الفحم واليوم سيف وخليل وصائب، الآتي أعظم طالما لدينا أمثال هؤلاء الفرسان، الذين يحولون بإرادتهم ودمائهم أيامنا الحزينة إلى أيام عز وانتصار".