Menu
11:29غزة.. تفاصيل مشروع افتكاك الشهادات الجامعية مقابل العمل
11:27صحيفة: السيسي وبن زايد وبينيت اتفقوا على تنفيذ هذه المشاريع لصالح غزة
11:26بالأسماء: الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة فى الضفة المحتلة
11:22الاحتلال ينسب لشقيقي أبو القيعان شبهة "عدم منع عمل إرهابي"
11:20صحيفة عبرية تستعيد مجازر الاحتلال بعملية "السور الواقي"
11:18الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة 199 على التوالي
11:15الأسرى الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال لليوم 82
11:14المرور بغزة تنشر إحصائية حوادث السير خلال الـ 24 ساعة الماضية
11:12مالية غزة تنشر إحصائية عمل دوائر الجمارك بالمعابر خلال أمس
11:11المئات يتقدمون لامتحان الوظائف التعليمية بغزة اليوم
11:08موعد أول أيام شهر رمضان 2022 فلكياً
11:06أبرز ما تناولته الصحف العبرية حول عملية بئر السبع
11:05صحة الاحتلال تعلن ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بكورونا
11:03لجنة الانتخابات تشرع بتوزيع صناديق ومواد الاقتراع
11:02الاحتلال يصادق على إقامة 1200 وحدة سكنية على أراضي بيت مزميل

صحيفة عبرية تستعيد مجازر الاحتلال بعملية "السور الواقي"

ما زال الإسرائيليون يحيون هذه الأيام مرور عشرين عاما على تنفيذ عملية السور الواقي في الضفة الغربية التي نفذها جيش الاحتلال لمواجهة المقاومة الفلسطينية، بعد أن كبدت الاحتلال خسائر كبيرة من عملياتها الفدائية.

وأمر رئيس وزراء الاحتلال السابق ارئيل شارون بتنفيذ العملية بهدف استعادة مدن المنطقة "أ"، بزعم "تطهير" مخيمات اللاجئين التي خرج منها المسلحون في مختلف مناطق الضفة الغربية، ولهذا الغرض، يكشف الإسرائيليون أنه تم تخصيص خمس فرق نظامية، وتجنيد 40 ألفا من جنود الاحتياط، لكن المشكلة التي اعترضت الجيش في مخططه الدموي القادم هو كيفية الدخول إلى "عش الدبابير" دون قتل الكثير من جنوده.

ران أدليست الكاتب في صحيفة "معاريف"، اكمد أن "الهدف الكبير للجيش تمثل بالقضاء على الخلايا المسلحة، والسيطرة على رام الله، ومقر المقاطعة، والتعامل مع ياسر عرفات، حيث استخدم الأمريكيون حينها حق النقض ضد أي هجوم عليه، وحظروا أي توجه إسرائيلي لحل السلطة الفلسطينية".

وأضاف أن "كل جهود الجيش لتجنب قتل جنوده خلال السور الواقي لم تنجح، بدليل سقوط العشرات منهم قتلى، بجانب أضعافهم من المدنيين الفلسطينيين خلال عمليات القتل الجماعي لهم، وقد تكررت ذات المعضلة أمام الجيش حتى يومنا هذا في الاعتداءات الأخيرة في غزة، حيث انتهج عمليات القتل والتدمير للفلسطينيين للحيلولة دون تعريض جنوده للخطر، وقد انتهج الجيش سياسة التدمير الجماعي لإنقاذ أرواح جنوده على حساب المدنيين الفلسطينيين، مما تسبب بفضائح إعلامية لإسرائيل على مستوى العالم".