قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن المنظومة الأمنية في "دولة" الاحتلال، ستوافق على منح تسهيلات جديدة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، خوفاً من التصعيد.
ونقلت قناة "كان" العبرية، عن مسؤولين أمنيين في حكومة الاحتلال، قولهم: "إن هناك استعدادات وخوف في الجيش والشرطة من تصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة، لأول مرة منذ حوالي عامين.
وبحسب القناة، فإن هذه التخوفات أجبرت حكومة الاحتلال، على الموافقة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في رمضان، وكذلك الموافقة على زيارات عائلية لأسرى فتح الأمنيين من غزة في السجون الأمنية الإسرائيلية، إضافة لمجموعة أخرى من التسهيلات، خاصة لقطاع غزة.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ذكرت يوم الخميس الماضي، أنه خلال الأيام المقبلة ستوافق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على سلسلة من القرارات المتعلقة بتقديم تسهيلات للفلسطينيين قبل شهر رمضان.
وبحسب الإذاعة حينها، فإنه من بين القرارات التي سيتم اتخاذها، تسهيل الوصول للأقصى، والزيارات العائلية والرحلات إلى داخل الخط الأخضر، بعد أن توقفت مثل هذه الإجراءات في العامين الماضيين بسبب انتشار فيروس كورونا.
وكان وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أمر الأربعاء الماضي بعدم فرض أي إغلاق على الأراضي الفلسطينية بسبب “عيد المساخر” وذلك لأول مرة منذ 5 سنوات.
وتحاول المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقديم هذه التسهيلات بهدف احتواء أي تصعيد أمني ما قبل شهر رمضان.