شيعت الالاف من المواطنين في محافظة نابلس، أمس الثلاثاء، جثمان الشهيد نادر هيثم ريان (17 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بمخيم بلاطة شرقا.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي بالمدينة، باتجاه منزل الشهيد في منطقة شارع القدس، وألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن ينقل إلى مسجد عباد الرحمن بالمخيم، حيث أدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه، ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة الشهداء بالمخيم.
وهتف المشيعون شعارات منددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، حاملين جثمان الشهيد على الأكتاف.ز
واستشهد الفتى ريان عقب إصابته بعدة رصاصات بالرأس والصدر والبطن واليد، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليه أثناء انسحابها من مخيم بلاطة عقب اعتقالها الشاب عمار عرفات، فيما أصيب ثلاثة آخرون بالرصاص الحي الأطراف والصدر.
وفي مخيم قلنديا شيع مئات المواطنين جثمان الشهيد علاء شحام الى مثواه الاخير.
وانطلق موكب التشييع من منزل عائلة الشهيد، بعد ان القى افراد الاسرة النظرة الأخيرة عليه الى مسجد قلنديا الكبير حيث أدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه، ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة المخيم.