استشهد ثلاثة شبان، في مخيم بلاطة ومخيم قلنديا وفي النقب بالداخل، وأصيب 9 آخرون برصاص الاحتلال خلال بضع ساعات فجر وصباح اليوم الثلاثاء، في موجة تصعيد احتلالية جديدة.
والشهداء الثلاثة هم: نادر هيثم ريان (17 عاما) من مخيم بلاطة، و علاء شحام من مخيم قلنديا وهو في العشرينات من عمره، و سند سالم الهربد (27 عاما) من النقب بالداخل.
وارتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري في الضفة الى 20 شهيدا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
واستشهد الفتى نادر هيثم ريان، جراء إصابته برصاص الاحتلال في صدره خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال المخيم.
وأصيب خلال المواجهات ثلاثة شبان اخرين برصاص الاحتلال في بلاطة، وصفت إصابة أحدهم بأنها خطيرة.
وصباح اليوم أيضا، استشهد الشاب علاء شحام وهو في العشرينيات من عمره، جراء إصابته بعيار ناري في رأسه خلال مواجهات اندلعت في مخيم قلنديا /شمال القدس، إثر اقتحام قوات الاحتلال المخيم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب علاء شحام جراء إصابته بعيار ناري حي في الرأس، كما وأصيب 6 شبان آخرين برصاص الاحتلال الحي في مخيم قلنديا، وجميعهم نقلوا للعلاج في مجمع فلسطين الطبي.
وخلال اقتحامها مخيم قلنديا اعتقلت قوات الاحتلال الشابين وسام عطا لطيفة، ومحمد حسن أبو لطيفة.
وفي النقب بالداخل المحتل، كان استشهد فجر اليوم الثلاثاء الشاب سند سالم الهربد وهو أب لثلاثة أطفال، برصاص عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة "المستعربين" في مدينة رهط.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان مقتضب أصدرته صباح اليوم عقب هذه الجريمة "قبل وقت قليل، خلال نشاط مقاتلي وحدة المستعربين في رهط بهدف اعتقال مشتبهين اثنين، فُتحت النيران الحية تجاه القوات".
وزعمت شرطة الاحتلال أن قواتها "تعرضت للخطر من جراء إطلاق النار، وأنها /حيّدت المسلح الذي شكل خطرًا على حياتها/" علما أنها أكدت أن أي إصابة لم تقع بين عناصرها.
وادعت شرطة الاحتلال أنها عثرت على "مسدس وذخيرة"، ونشرت صورة لما قالت إنه مسدس كان بحوزة الشهيد سند الهربد.