قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال الإسرائيلي، رفع من حالة التأهب في شمال فلسطين المحتلة، عقب تلقيه تهديدات إيرانية.
وقال موقع واللا العبري:” رفع حالة الـتأهب ونشر منظومات القبة الحديدية في المنطقة الشمالية بعد تهديد إيران بجباية ثمن من "دولة" الاحتلال.
وأشار المحلل العسكري في موقع واللا إلى أن الإعلان الإيراني في الساعة الثامنة مساء عن مقتل اثنين من ضباطها في قصف إسرائيلي بسوريا فهي تريد بذلك إيصال رسالة بأنها سترد على ذلك”.
بدوره قال الصحافي الاسرائيلي يوسي يهوشع: في الآونة الأخيرة عملت إيـران على تحسين قدراتها في مجال الطائرات المسيّرة، وبالتالي سيكون الرد على مقتل الضابطين في سوريا من خلال المسيّرات هو الخيار الأكثر احتمالا.
وقال تلفزيون برس تي.في الذي تديره الدولة في إيران، الثلاثاء، إن الحرس الثوري الإيراني تعهد بالثأر لاستشهاد اثنين من أفراده في ضربة جوية إسرائيلية بسوريا.
وكانت وسائل إعلام رسمية سورية نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن هجوما إسرائيليا استهدف العاصمة دمشق قد أودى بحياة مدنيين اثنين وتسبب في خسائر مادية.
وأعلنت وكالة “تسنيم” الإيرانية من جهتها، أنّ “اثنين من القوات الإيرانية استشهدا في إثر الهجوم الإسرائيلي الأخير على ريف دمشق”.
وقالت الوكالة: “خلال هجوم مقاتلات الكيان الصهيوني يوم أمس الإثنين على ريف دمشق في سوريا، استشهد إثنان من القوات الإيرانية، وهما مرتضى سعيد نجاد، وإحسان كربلائي بور”.
في المقابل، كتب معلق الشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف”، الإسرائيلية، طال لف رام، على توتير: “بعد الإعلان في إيران عن مقتل جنديين لهم في سوريا، هناك رفع معين في حالة الاستنفار لدى الجيش الإسرائيلي في الشمال”.
وأضاف: “لا يتعلق الأمر بشيء دراماتيكي، بل بشكل خاص في الاستخبارات والمنظومات الدفاعية. ولا توجد معلومات محددة. في الأيام العادية الرد الفوري هو سيناريو أقل واقعي، لكن في المقابل نحن لسنا في أيام عادية”.