Menu
17:44بدء التسجيل لامتحان الثانوية العامة للأسرى بسجون الاحتلال
17:43كاتب جزائري يدعو الفلسطينيين للتوافق على هدف التحرير ووقف التنسيق الأمني
13:06الأوقاف توضح.. تطورات جديدة حول سعر العمرة في قطاع غزة
13:05عثمان يكشف تطورات متعلقة بالدعم الأوروبي لفلسطين
13:04104 مستوطنا يقتحمون باحات الأقصى منذ صباح اليوم
12:55لجان المقاومة : نبارك عملية الطعن البطولية عند باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة التي أدت إلى إصابة جنديين صهيونيين
12:54مالية رام الله تعلن موعد صرف رواتب موظفيها
12:52التعليم تكشف أسباب حذف بعض المواد في منهاج الثانوية العامة
12:50مسيرة للمستوطنين دعمًا لقاتل عائلة دوابشة
12:48الصحة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في فلسطين
12:44استشهاد شاب وإصابة شرطيين إسرائيليين بعملية طعن بالقدس المحتلة (صور وفيديو)
12:12روسيا تتهم أوكرانيا بصنع "القنبلة القذرة"
12:10الاحتلال يقتحم منزل شهيد باب حطة ويعتقل والدته وشقيقه
12:08الاحتلال يستهدف المزارعين على حدود غزة
12:06بن غفير يشهر سلاحه تجاه فلسطينيين شمال الخليل

كاتب جزائري يدعو الفلسطينيين للتوافق على هدف التحرير ووقف التنسيق الأمني

دعا الكاتب الجزائري بن عجمية بوعبد الله الفصائل الفلسطينية إلى الاتفاق على خارطة طريق عاجلة ومُرضية للجميع تكون بمثابة عقدٍ اجتماعي وسياسي وملزِمة في الوقت نفسه.

وقال، خلال مقالة نشرتها صحيفة "الشروق" الجزائرية: "لا أعتقد أن إيجاد هذه الأرضية صعب أو مستحيل، فيكفي الاحتلال وهدف تحرير الأراضي قاعدةَ توافق مشتركة وجب على الجميع الاستناد إليها للوصول إلى الهدف المنشود، وإلا فإن القضية الفلسطينية ستراوح مكانها".

وأكد بوعبد الله ضرورة إنهاء التنسيق الأمني مع الكيان، مشيرًا إلى أنه "يعدّ واحدا من أهم حواجز التقارب بين السلطة الفلسطينية والفصائل المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس".

وقال: "فمن غير المعقول أن ينجح التفاوض لصالح المشروع الوطني الفلسطيني والتنسيقُ الأمني على قدم وساق في اعتقال ومحاصرة الفلسطيني لأخيه الفلسطيني".

وشدد على أن "استمرار هذا التنسيق سيفاقم حتما الخلاف والصراع والانشقاق لأنه يعدّ عمالة وخيانة لمشروع التحرير وليس له أي مبرر أو مشروعية على الإطلاق".

ورأى الكاتب أن "التحرير يجب أن تسبقه وَحدةُ صف حقيقية وأن الخلافات لن تأتي إلا بالخراب وهذا ما أكدته شواهد تاريخية كثيرة ومتعددة".

ودعا بوعبد الله الفصائل إلى "تغليب المصلحة العليا للوطن وللقضية مهما كانت الضغوط أو الإكراهات أو الإغراءات، فلا مبرر لأيِّ صراع أو خلاف أو احتراب تحت الاحتلال وسلب الأراضي وتهجير للسكان الأصليين، ناهيك عن ملفّ الأسرى والحروب والاعتداءات المتكرّرة لجيش الاحتلال من جهة وقطعان المستوطنين من جهة أخرى والتي ازدادت شراسة وتنظيما برعاية السلطات الإسرائيلية وحماية المحاكم القضائية التي أصدرت عديد الأحكام التي شرعنت للمستوطنين جميع تصرُّفاتهم الهمجية".

ورأى الكاتب أن "ملف الانتخابات الذي استُنفدت فيه كل جهود التفاوض وقبله الصراع لن يكون مدخلا للحل"، مطالبًا كل الفصائل الفلسطينية بعدم طرح هذا الموضوع كلية، "لأن الصراع أصلا انطلق بسبب الانتخابات التي فازت بها حماس والتي كانت نزيهة وديمقراطية بشهادة الجميع ثم نشب الصراع بين الفائزين وبين السلطة الفلسطينية الرسمية ووقع الانسداد والانقسام بعد ذلك".

وأضاف "لا أعتقد أن الحديث مجددًا عن خارطة انتخابية كفيلٌ بتقريب وجهات النظر مهما توصل الطرفان إلى صيغ ستبدو مقنعة أو ناضجة".

وأشار إلى أنه "في العادة فإن الشعوب تستشار ويؤخذ رأيها وموقفها في الانتخابات، هذه الأخيرة التي ما تزال نقطة خلاف كبيرة جدا وعميقة جدا بين الفصيلين الكبيرين فتح وحماس، وكأن البلد مستقلّ والديمقراطية فيه متأصلة حتى نختلف فيه على استحقاق انتخابي".

وأكد ضرورة أن "يكون الحل فلسطينيا- فلسطينيًا مدعما أو مشفوعا بالأشقاء والأصدقاء فقط الذين يناصرون ويدعمون القضية الفلسطينية".

وتابع "وهنا أقصد بعض الأنظمة والدول العربية والإسلامية التي لا تزال وفيّة لفلسطين المحتلة ولم تهرول إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهذا لن يكون إلا بأيدي الفلسطينيين وحدهم، فأمريكا مثلا أو روسيا أو الاتحاد الأوروبي أو الدول العربية المطبِّعة لن يكون تدخُّلها أبدا في صالح الوَحدة الفلسطينية أو الحل الفلسطيني أو تحرير الأرض، لأنها مرتبطة بحكم العقيدة السياسية بالكيان الصهيوني، والدول المطبِّعة كذلك ملتزمة بحكم اتفاقيات تم إمضاؤها مع الكيان الصهيوني وبالتالي تغيَّر موقفها كلية من الصراع العربي الإسرائيلي".

وانتقد بوعبد الله "تغييب ثقافة الحوار الداخلي والخارجي على السواء وانغلاق كل فصيل على نفسه رأيا وأتباعا وتوجُّها".

وأضاف "ولذلك نجد أن كل المبادرات في إطار تقريب وجهات النظر فشلت، ولا أعتقد أن أي مبادرة مستقبلية سوف تنجح في التقريب بين الفصائل الفلسطينية، لأن الذي يتخذ القرار هو النخب التنظيمية المهيمنة على الفصائل والأحزاب والتنظيمات".

وتابع "لو كان الرأي يُتداوَل بطريقة حرة ونزيهة وشفافة وبمساحات واسعة وكبيرة ومكفولة لما وصلنا لهذه الأوضاع والنتائج والتداعيات البائسة".