قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان، مساء اليوم الأحد، إن وفدا من عائلة أبو حلاوة قَدِمَ لمنزله في عرابه، وقاموا بالاعتذار بعد حادثة الأمس.
وأوضح الشيخ خضر عدنان أن وفد اَل "أبو حلاوة"، اتفق مع الشيخ بسام السعدي على الذهاب لنابلس، وأخذ موقف من كل عائلة "أبو حلاوة"، وإنكار ما حدث من اعتداء.
وأشار الشيخ خضر إلى أنه كان هناك موقف من حركة فتح، تجاه المؤتمر الصحفي باسم حركة فتح الذي وقع في نابلس.
يشار إلى أن مسلحين من حركة فتح هاجموا الشيخ خضر عدنان، خلال مؤتمر صحفي، متهمين إياه بالفتنة والشبهات الأمنية.
وكان الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، تعرض لإطلاق نار بالأمس من قبل مسلحين خلال وجوده في مدينة نابلس.
وقال عدنان إنّ "مسلحاً من نابلس يقود سيارة أطلق علينا الرصاص بالقرب من شقيق الشهيد القائد الشيشاني، خلال وجودنا في نابلس".