Menu
12:08ارتفاع قائمة أيقونات الأسرى إلى 15 أسيرًا في سجون الاحتلال
12:03أهالي قريوت يصعدون من المقاومة الشعبية الرافضة للاستيطان
11:59صوافطة: الأسرى لن يسكتوا على عنجهية إدارة السجون بحقهم
11:29العشرات يشاركون بوقفة في وادي عارة نصرة للشيخ جراح والأسرى
11:22حماس تعلّق على تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي حول القدس
11:13المصري يطالب بمساندة أهالي الشيخ جراح بمواجهة التهويد
11:10شهيد فلسطيني وإصابة 8 إسرائيليين بـ87 نقطة بمواجهة بالضفة خلال أسبوع
11:06تقرير: الاحتلال يبحث ربط البؤر الاستيطانية بالضفة بشبكة الكهرباء
11:04أسيران من أم الفحم يدخلان عامهما الـ31
11:00الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
10:40صحيفة تكشف عن توجيه المقاومة بغزة ضربة أمنية قوية للاحتلال الإسرائيلي
10:397 إصابات بحادث سير شرق رام الله
10:38مقتل شاب بجريمة طعن في الرملة
10:35كنيسة أميركية- كندية تعتبر "إسرائيل" دولة فصل عنصري
10:17902 مستوطنًا اقتحموا الأقصى الأسبوع الماضي

أهالي قريوت يصعدون من المقاومة الشعبية الرافضة للاستيطان

صعد أهالي بلدة قريوت جنوب نابلس من مقاومتهم الشعبية للاحتلال، حيث اندلعت مواجهات عقب اقتحام المستوطنين لمنطقة نبع قريوت لأداء طقوس تلمودية.

وأفادت مصادر محلية أن مسيرة رافضة لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين للبلدة، خرجت باتجاه نبع قريوت بعد صلاة اليوم الجمعة.

وأوضحت أن المواجهات تخللها إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وللأسبوع الرابع على التوالي يقوم المستوطنون باقتحام القرية لأداء طقوس تلمودية في منطقة النبع.

وأطلق نشطاء في بلدة قريوت قضاء نابلس دعوات لكافة أهالي القرية بالتحرك الجماعي لحماية أراضيهم من الاستيطان.

وحذر الناشط بشار القريوتي من خطورة الوضع في بلدة قريوت، وأن الأيام القادمة ستكون صعبة في ظل الهجمة الاستيطانية الكبيرة والاعتداءات المتكررة من الاحتلال والمستوطنين.

ويتربص الاحتلال والمستوطنون بأهالي قريوت، الذين يحاولون استرداد أراضيهم، والصمود عليها أمام عربدة الاحتلال ومصادرته الأراضي عنوة.

ويخطط الاحتلال لإنشاء بؤرة استعمارية استيطانية جديدة على أراضي المواطنين الواقعة جنوب بلدة قريوت والتي تقع بين مستعمرتي "عيليه و شيلو".

ويسعى الاحتلال لتحويل (1600 دونم) في قريوت من منطقة (ب) إلى منطقة (ج)، ليتبقى 900 دونم فقط من منطقة (ب)، لدمج البؤر الاستيطانية الصغيرة بالمستوطنات الكبيرة في المنطقة وخلق تواصل جغرافي بينها، وهي "عيلي وشيفوت راحيل وشيلو".

يشار إلى أن هناك 14 تجمعا استيطانيا صغيرا في المنطقة، و7 بؤر استيطانية، وفي السنوات الأخيرة، صودر من أراضي قريوت ما يقارب 2100 دونم.

ويوظف المستوطنون علم الآثار كوسيلة لاختلاق ماضي "عبري إسرائيلي يهودي"، لادعاء حقهم في أرض فلسطين وسلب الأرض بحيث يتظاهر المستوطنون أن الصراع حول الماضي، إنما هو في الواقع صراع من أجل الهيمنة والسيطرة على الحاضر والمستقبل.