Menu
22:14قوات الاحتلال تعتقل شابين من العيسوية
22:09مشروع استيطاني جديد في القدس على أراض مملوكة للكنيسة
22:05منظمة حقوقية : تطالب بتحرك سياسي اقتصادي لمواجهة الفصل العنصري الإسرائيلي
22:02الصحة برام الله: تُعلن إلغاء فحص كورونا للقادمين من الخارج
22:00قوات الاحتلال تغلق حاجز حوارة
21:59"أبو كويك" يدعو لتصعيد المقاومة الشعبية لصد هجمات المستوطنين
21:55الاحتلال يستحوذ على كفالات لفلسطينيين بقيمة 16.5 مليون دولار
13:05لجان المقاومة : نقف خلف أسرانا دعما وسندا وعوناَ لهم في كافة خطواتهم التى ينفذونها
13:05لجان المقاومة : نقف خلف أسرانا دعما وسندا وعوناَ لهم في كافة خطواتهم التى ينفذونها
13:0315 وفاة و1928 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين
12:52الصحة : لدينا توجه للتعايش مع فيروس كورونا في فلسطين
12:49الاسرى الاداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 51 على التوالي
12:48الهباش : لا يحق لاحد ان يتحدث باسم الشعب الفلسطيني الا تحت ظل منظمة التحرير
12:41سلطة الموانئ تبدأ عمليات تعميق حوض ميناء غزة البحري
12:40بلدية الاحتلال ترفض الكشف عن حجم موازنة هدم المنازل بالقدس للعام 2022

منظمة حقوقية : تطالب بتحرك سياسي اقتصادي لمواجهة الفصل العنصري الإسرائيلي

دعت منظمة تحليل معلومات القراء الحقوقية الأمريكية، الى تحويل الوعي بسياسات الفصل العنصري التي تمارسها "إسرائيل" ضد ابناء الشعب الفلسطيني، الى حراك اقتصادي وسياسي دولي يفرض على حكومتها وقف هذه الاجراءات ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة.

وفنّد تقرير للمنظمة كتبه لورانس ديفيدسون، ردود الفعل الإسرائيلية على تقرير منظمة العفو الدولية عن الفصل العنصري، واشار الى تقرير منظمة العفو الدولية الأخير عن فلسطين.

وقال إن التقرير "يكشف نظاما وحشيا للسيطرة والجريمة ضد الإنسانية يغطي الفلسطينيين في كل من الأراضي المحتلة وإسرائيل داخل الخط الأخضر، والفلسطينيين الذين يعيشون في بلدان أخرى".

واعتبر ان " كل الأدلة تشير إلى اتجاه واحد وهو أن إسرائيل تشكل دولة فصل عنصري كما هو محدد في القانون الدولي، مشيراً الى ما قاله المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية، بول أوبراين، والذي أكد أن "نظام الفصل العنصري للحكومة الإسرائيلية انتهك القانون الدولي، وتشكل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت للحفاظ على النظام جرائم ضد الإنسانية".

وأضاف أن "هذا النظام غير موجود في فراغ - فالحكومات الأجنبية، بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة، تسهل الفصل العنصري من خلال تزويد الإسرائيليين بالسلاح والفشل في محاسبة السلطات الإسرائيلية على انتهاكاتها المنهجية لحقوق الإنسان".

وقال الكاتب إن "تقرير منظمة العفو الدولية لا يقف وحده، حيث جاء ذلك في أعقاب تحقيقات مماثلة أجرتها هيومن رايتس ووتش، ومنظمة (بتسيلم) الإسرائيلية لحقوق الإنسان، ومنظمات فلسطينية أيضًا.. في الواقع، فإن التوثيق الجماعي الذي يثبت أن إسرائيل دولة فصل عنصري لدرجة أن إسرائيل وحلفاءها لم يعودوا يكلفون أنفسهم عناء معالجة الأدلة."

وفي معرض تفنيد ردود فعل الحكومة الإسرائيلية نوّه المقال في رده على أولئك الذين يتهمون إسرائيل بالفصل العنصري هم معادون للسامية، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية وصفت تقرير منظمة العفو الدولية بأنه "معاداة السامية الخالصة" التي "تضفي الشرعية على الهجمات ضد اليهود"، ثم كرر هذا الاتهام وتوسيع نطاقه من قبل الجماعات اليهودية "الرسمية" الرئيسية في الولايات المتحدة. يعتمد هذا الرد على تعريف متخصص لمعاداة السامية قدمه التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) في عام 2016.

ومن بين السلوكيات المعادية للسامية المعترف بها والمقبولة تاريخيًا، يضيف التحالف الدولي لإحياء ذكرى اليهود على وجه التحديد أن "الادعاء بأن وجود دولة إسرائيل مسعى عنصري" يشكل عملا من أعمال معاداة السامية. إنه لا يصنف هذا الادعاء من خلال النظر في الحالة التي يتم فيها تقديم الدليل على أن دولة إسرائيل تتصرف في الواقع مثل "مسعى عنصري"، وهنا يصبح التعريف غير قابل للتصديق.

واوضح الكاتب "إذا كانت التقارير مثل تقارير منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وبتسيلم، ومختلف الوكالات الفلسطينية لا تستطيع تغيير سلوك وممارسات الحكومات الإسرائيلية، فلا يمكن أن يؤدي رفض إسرائيل لمثل هذه التقارير باعتبارها معادية للسامية إلى جعل واقع مجتمع الفصل العنصري فيها غير مرئي للعيان.

ونوّه إلى أن التحدي الحقيقي هو تحويل الوعي بالفصل العنصري الإسرائيلي إلى عمل سياسي واقتصادي لدعم الفلسطينيين المضطهدين. وقال: هناك الكثير ممن يعملون من أجل هذا الهدف، ومنهم اليهود التقدميون والمسيحيون المتحالفون مع الفلسطينيين الأمريكيين، والذين يدعمون حقوق الإنسان كجزء من سيادة القانون وأهداف التقدم الاجتماعي والسياسي.

وفي المقابل، فإن الحكومات الإسرائيلية منذ عام 1948 حتى الوقت الحاضر، إلى جانب حلفائها، كانوا ولا يزالون معارضين لمثل هذا التقدم. إنهم يقفون في طريق حياة أفضل لنا جميعًا.