أرض كنعان/ متابعات/ استطاعت "المصريون" التواصل المباشر مع أحد الجهاديين في سيناء والذي يدعى "أبو الزبير"، وقد عرض وجهة نظره في الأحداث الأخيرة التي شهدتها شمال سيناء ومنها اختطاف الجنود السبعة وما يتعلق بقضايا السجناء السياسيين.
ووصف الجهادي واقعة الاختطاف قائلاً: "إن ما حدث رد فعل طبيعي على ما يحدث لإخواننا الذين يعذبون في المعتقلات دون ذنب، فمعظمهم يحاكم على تهم لفقها لهم النظام البائد، مؤكدًا أنه لا يوجد بيننا وبين الجيش المصري أي عداوات، ومشيرًا إلى أننا قمنا بالإفراج عن الجنود تلبية لنداءات الأخوة المجاهدين في أماكن مختلفة بعد وعد تلقيناه بأن هناك حلولاً لقضية السجناء خلال شهر سيتم تنفيذه.
وردًا على استفسار "المصريون" حول رد الفعل في حال عدم وفاء الدولة بوعودها أجاب: "إن الكرة ستعود وربما بشكل أكبر بكثير، وسيكون هناك اختطاف لضباط، أو لأفراد قوات الأمم المتحدة الموجودة على أرضنا والتي تعمل لحساب إسرائيل وكل الخيارات مفتوحة".
وأكد "أبو الزبير": "نحن لنا عدو واحد فقط هو إسرائيل، فالجهاد ضد هذا العدو الإسرائيلي وتحرير فلسطين واجب مقدس". ولم ينكر "أبو الزبير" وجود بعض الأطراف المحسوبة على التيار السلفي عارضت اختطاف الجنود، قائلاً: "نعم، السلفية الدعوية وأهل السنة والجماعة وغيرها لم يكن لها علم بخطف الجنود وهي جماعات دعوية فقط، ولكن الجميع تعاطف معنا حينما علم أن إخواننا يعذبون في السجون".
وكشف أن خطة اختطاف الجنود، لم تكن كبيرة، لأن إمكانياتنا أكبر بكثير من خطف جندي أو حتى الاستيلاء على قسم شرطة، ولكن قتل المسلم محرم شرعًا، ولذلك استخدمنا أسلوب "قرص الأذن"، لنذكر الحكومة بما اتفقنا عليه وقامت بتجاهلنا ولم تفِ بوعدها.
وتابع: "إنه لو بقيت الحملة سنيين ما استطاعت أن تحرر الجنود، ونحن نملك مضادات للطائرات، ولكن إسقاط طائرة ليس بالأمر السهل، نحن لا نريد المواجهة إلا إذا فرضت علينا بمعنى لن نكون أول من يبدأ".