Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"

قيادى جهادى بسيناء : عملية خطف الجنود "قرصة ودن للحكومة

أرض كنعان/ متابعات/ استطاعت "المصريون" التواصل المباشر مع أحد الجهاديين في سيناء والذي يدعى "أبو الزبير"، وقد عرض وجهة نظره في الأحداث الأخيرة التي شهدتها شمال سيناء ومنها اختطاف الجنود السبعة وما يتعلق بقضايا السجناء السياسيين.

 ووصف الجهادي واقعة الاختطاف قائلاً: "إن ما حدث رد فعل طبيعي على ما يحدث لإخواننا الذين يعذبون في المعتقلات دون ذنب، فمعظمهم يحاكم على تهم لفقها لهم النظام البائد، مؤكدًا أنه لا يوجد بيننا وبين الجيش المصري أي عداوات، ومشيرًا إلى أننا قمنا بالإفراج عن الجنود تلبية لنداءات الأخوة المجاهدين في أماكن مختلفة بعد وعد تلقيناه بأن هناك حلولاً لقضية السجناء خلال شهر سيتم تنفيذه.  

 وردًا على استفسار "المصريون" حول رد الفعل في حال عدم وفاء الدولة بوعودها أجاب: "إن الكرة ستعود وربما بشكل أكبر بكثير، وسيكون هناك اختطاف لضباط، أو لأفراد قوات الأمم المتحدة الموجودة على أرضنا والتي تعمل لحساب إسرائيل وكل الخيارات مفتوحة".

  وأكد "أبو الزبير": "نحن لنا عدو واحد فقط هو إسرائيل، فالجهاد ضد هذا العدو الإسرائيلي وتحرير فلسطين واجب مقدس".  ولم ينكر "أبو الزبير" وجود بعض الأطراف المحسوبة على التيار السلفي عارضت اختطاف الجنود، قائلاً: "نعم، السلفية الدعوية وأهل السنة والجماعة وغيرها لم يكن لها علم بخطف الجنود وهي جماعات دعوية فقط، ولكن الجميع تعاطف معنا حينما علم أن إخواننا يعذبون في السجون".

 وكشف أن خطة اختطاف الجنود، لم تكن كبيرة، لأن إمكانياتنا أكبر بكثير من خطف جندي أو حتى الاستيلاء على قسم شرطة، ولكن قتل المسلم محرم شرعًا، ولذلك استخدمنا أسلوب "قرص الأذن"، لنذكر الحكومة بما اتفقنا عليه وقامت بتجاهلنا ولم تفِ بوعدها. 

وتابع: "إنه لو بقيت الحملة سنيين ما استطاعت أن تحرر الجنود، ونحن نملك مضادات للطائرات، ولكن إسقاط طائرة ليس بالأمر السهل، نحن لا نريد المواجهة إلا إذا فرضت علينا بمعنى لن نكون أول من يبدأ".