Menu
15:04الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
15:02بالصور: الاحتلال يطلق النار على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة جنوب بيت لحم
14:58استشهاد أسير محرر من مخيم جنين نتيجة الإهمال الطبي
14:57بسبب "كورونا".. "التنمية" بغزة تقرر إغلاق مقر مديرية الوسطى
14:56آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الاثنين
14:54الفصائل بغزة: مستمرون في فعالياتنا الشعبية ولن نقبل باستمرار الحصار
14:53حماس: قمع واعتقالات أجهزة أمن السلطة خطيئة وطنية
14:51والد الجندي المصاب مهاجما الجيش: "هذه فضيحة كبيرة"
14:50الصحة الإسرائيلية تسجل 27 حالة وفاة و5312 إصابة جديدة بكورونا
14:49الاحتلال يطارد العمال ويحتجز العشرات منهم غرب بلدة فرعون بطولكرم
14:48"المالية" بغزة تعلن موعد صرف مكافآت الثانوية العامة (دورة أغسطس 2020)
14:47“الشعبية” تدين بشدة اعتقالات واعتداءات الأجهزة الأمنية بالضفة على الرموز الوطنية
14:44شاكيد: الحكومة ستسقط إذا جرت مفاوضات حول حل الدولتين
14:43عائلة البروفيسور عماد البرغوثي تحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن حياته
14:41أول مؤسسة تعلن تعليق العمل بجميع مقراتها بسبب ارتفاع إصابات "كورونا" بالقطاع

لجنة تحقيق للاحتلال تبدأ الاستماع لأقوال الشهود في حادثة "جبل الجرمق"

بدأت لجنة حكومية في "إسرائيل"، اليوم الأحد، التحقق في واقعة تدافع سقط فيها عشرات القتلى خلال احتفال ديني يهودي في أبريل الماضي، والاستماع إلى أقوال الشهود.

وتشكلت لجنة التحقيق الحكومية، بعد وقت قصير من أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية، وهي تملك سلطات استدعاء الشهود ومطالبتهم بتقديم المستندات أو أي أدلة أخرى ترى أنها ذات صلة، إذ أنها ستقدم نتائجها للحكومة، لكن ما ستخلص إليه غير ملزم من الناحية القانونية، كما أن جلسات التحقيق علنية وستبث عبر الإنترنت، في حين أنه إذا توصلت اللجنة، التي يرأسها رئيس سابق للمحكمة العليا، إلى شبهة سلوك إجرامي في الواقعة، فسيتعين عليها إبلاغ المدعي العام الإسرائيلي بها.

وكان أول الشهود الذين استمعت اللجنة إلى أقوالهم اليوم هو قائد شرطة المنطقة الشمالية، شمعون لافي.

وعن تفاصيل الحادثة، كان قد سقط 45 قتيلا، بينهم أمريكيون وكنديان، يوم 30 أبريل الماضي، عندما زارت أعداد كبيرة من المتدينين اليهود مقبرة متصوف يهودي من القرن الثاني، هو الحاخام شمعون بار يوحاي، بشمال إسرائيل، وانتهى الأمر بتدافع في ممر ضيق سقطت فيه أعداد كبيرة تحت الأقدام واختنق آخرون.

وهذه الواقعة، أثارت تساؤل بعض الإسرائيليين، عما إذا كانت الحكومة السابقة بزعامة بنيامين نتنياهو قد عزفت عن تقليل حجم الحشد بشكل أكبر، بسبب ضغوط من اليهود المتدينين ذوي النفوذ، حيث كانت هيئة رقابية تابعة للحكومة الإسرائيلية قد وصفت الموقع الموجود على جبل "الجرمق" بأنه خطير.

في حين أن نتنياهو وعد بإجراء تحقيق مستفيض، لكن حكومته التي تشمل وزراء من اليهود المتدينين لم تقم بأي تحرك رسمي.