Menu
12:17بالأسماء: آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الثلاثاء
12:15كاتب إسرائيلي: كشف كواليس جديدة لتطبيع دول الخليج
12:12الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات بفيروس "كورونا"
12:10المالية: صرف رواتب المتقاعدين العسكريين اليوم
12:08الجهاد: دماء شهداء جنين لن تضيع هدرًا والاحتلال يتحمل التبعات
12:05"حراس الجبل": لن تهدأ بيتا حتى إزالة آخر كرفان وضعه الاحتلال على جبل صبيح
11:41الشعبية: الوفاء لدماء الشهداء يتطلب مغادرة وهم الحلول مع الاحتلال
11:40احتراق 17 ألف دونم جراء الحريق الهائل بغابات القدس
11:38315 إصابة جديدة بكورونا في غزة
11:27الاحتلال يصدر قرار اعتقال إداري بحق أسير من نابلس
10:53لجان المقاومة: دماء شهداء جنين أكدت أن المقاومة السبيل الأمثل لتحرير فلسطين
10:14حماس تنعي شهداء جنين وتوجه رسالة للجماهير الفلسطينية
10:101.2 مليون طالب فلسطيني توجهوا اليوم الى مقاعد الدراسة
10:08الشيخ عن مجزرة مخيم جنين : جريمة نكراء وعلى المجتمع الدولي توفير حماية للشعب الفلسطيني
10:06يديعوت : الجيش يحتجز جثامين 4 شبان وهذا ما حصل في مخيم جنين

كاتب إسرائيلي: كشف كواليس جديدة لتطبيع دول الخليج

قال كاتب إسرائيلي إن "مرور عام كامل على توقيع اتفاقيات التطبيع يعيد إلى الأذهان ما حصل خلف الكواليس من اتصالات سرية، بدأت في 15 شباط/ فبراير 2017، حين استضاف البيت الأبيض الاجتماع الأول بين رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستنتاجهما إلى أن المنطقة أصبحت ناضجة لعلاقات التطبيع مع دول الخليج.

وأضاف أريئيل كاهانا في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم"،" أن "نتنياهو استغل وصول ترامب للسلطة لمحاولة تجاوز رفض إدارة باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري لتحقيق أي اختراق تطبيعي، دون حصول تقدم في القضية الفلسطينية".

وكشف النقاب أن "نتنياهو أعاد أمام ترامب ذلك اللقاء التاريخي بين الرئيس الأمريكي الراحل روزفلت ومؤسس السعودية ابن سعود في سفينة عبر قناة السويس، وحينها وُلد التحالف بين السعودية والولايات المتحدة فعليًا، وبهذه الروح طلب نتنياهو من مضيفه ترامب أن يجمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والإماراتي محمد بن زايد، ومن ثم سيصنعون التاريخ، على حد وصفه".

وأشار إلى أن "رون درامر السفير الإسرائيلي في واشنطن، والأقرب لنتنياهو، روج وجهة النظر الإسرائيلية للتطبيع عامي 2018-2019، وفي مؤتمر اللجنة اليهودية الأمريكية في حزيران 2019، قال إن "هناك فرصة، وأنا متفائل أكثر من أي وقت بمصالحة بين "إسرائيل" والعرب"، فيما توالت الاستكشافات المبكرة للأمريكيين بأن الاختراق على الجانب العربي بات ممكنًا، لكن لم يعرف الإسرائيليون أي دولة ستكون أول من ينضم للعربة".

يقول درامر إن "الافتراض السائد كان بأن الإمارات في وضع أكثر نضجًا، دون وجود اتفاق سري مع MBZ، فيما ذكر أحد أعضاء مجلس النواب الذي لعب دورًا حاسمًا في العملية أنك إن سألتني في يناير 2020 من سيكون الأول، فسأقول المغرب على الفور، بالتزامن مع التحضيرات لإطلاق صفقة القرن أوائل 2019".

مسؤول إسرائيلي كبير عمل في الخفاء قال إن "دول الخليج أرادت إحراز تقدم في القضية الفلسطينية، لكنهم لم يعودوا يوافقون على إعطاء أبو مازن مفاتيح تطبيعهم مع "إسرائيل"، وهذا هو لب الموضوع، بحيث لم تعد علاقة بين الانفراج مع دول الخليج واتفاق مع الفلسطينيين، حتى عقد جيراد كوشنير مستشار ترامب وصهره "ورشة البحرين الاقتصادية" في صيف 2019".

وأوضح أن "الإسرائيليين والعرب والدوليين ناقشوا برامج تطوير الاقتصاد الفلسطيني، لكن الفلسطينيين قاطعوا المؤتمر، رغم أنه شكل علامة فارقة في قادم الأحداث، التي تمثلت بإعلان صفقة القرن في 28 يناير 2020 خلال حفل في البيت الأبيض، بحضور سفراء عمان والبحرين والإمارات، حتى فاجأنا السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة في 12 يونيو 2020 بنشر مقال غير عادي في الصحافة الإسرائيلية".

في توقيت لافت، يقول الكاتب "دخل المبعوث الأمريكي الخاص آفي بيركوفيتش على خط التطبيع، وبدأ بمساعيه لتأجيل تطبيق خطة الضم في الضفة الغربية خشية تعثر مسار التطبيع مع الإمارات بالذات، وبعد أن طالبت الإمارات "بإلغاء" الضم بشكل دائم، تراجع موقفها إلى "التعليق"، وهنا قدم الأمريكيون والإسرائيليون قائمة موحدة، وطالبوا بمصالحة عامة كاملة".

وأشار إلى أن اسم "الاتفاقيات الإبراهيمية" وُلد قبل ساعة فقط من المكالمة الهاتفية التاريخية بين ترامب ونتنياهو ومحمد بن زايد في 13 أغسطس 2020، وأصر بيركوفيتش على أن الاتفاقية تشمل رحلات جوية مباشرة بين البلدين، وبالفعل فقد أثبتت نفسها، لأن أكثر من 200 ألف إسرائيلي سافروا للإمارات هذا العام، ورغم كورونا، فهناك تعاون واتفاقيات بين الدول والأفراد في مجموعة واسعة من المجالات.