تصادف هذه الايام ذكرى تعتصر لها الوجدان والقلوب قبل العيون دمعا بل ودما . جرح نازف فى ذاكرة الشعب المشرد , يوم تآمر به أذناب الصهاينة من حلفائهم العملاء فى لبنان مع الجيش الصهيوني على قتل الآلاف من الأبرياء العزل في مخيمي صبرا وشاتيلا مستغلين غياب المقاومة الفلسطينية في حينها بعد التآمر الدولي عليها , قُتل الاطفال وذُبحت النسا وبقرت بطونهم واعدم الشيوخ مع الشباب ,ذنبهم الوحيد ان يقولوا ربنا الله .
ان هذه المجزرة التي لن تمحوها السنون ولا الايام وما هي الا حلقة فى سلسلة الاجرام الصهيوني الممتدة من دير ياسين الى ال الداية والسموني والعديد العديد من الجرائم البشعة ضد الانسانية التي نفذها جيش العدوان الصهيوني منذ ان دنس ارضنا قبل اكتر من 6 عقود .
فلذا فاننا فى حركة المجاهدين اذ نستذكر هذا اليوم الاليم وهذه المجزرة البشعة لا يسعنا الا ان نؤكد على التالي :
1. مجازر الاحتلال لن يمحوها ولن يطويها مرور السنين والايام .
2. العدو الصهيوني أقام دولته المزعومة على أنقاض شعبنا وأشلاء الأبرياء .
3. الجهاد وحده هو الكفيل برد الظلم وسحق العدوان والدفاع عن شعبنا .
4. سجل العقاب على العدو ما زال مفتوحا , على كل جريمة بحق شعبنا
