Menu
13:44السلطات الإسرائيلية تهدم قرية العراقيب للمرة 191
12:35سلطة النقد تكشف حقيقة صرف المنحة القطرية خلال الأسبوع القادم
11:56الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
11:55صحيفة تكشف موعد وآلية صرف المنحة القطرية للأسر الفقيرة بغزة
11:50مصدر فلسطيني يكشف تفاصيل جديدة عن اتفاق تحويل أموال المنحة القطرية إلى غزة
11:45الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية
11:42حماس تعقب على القصف الإسرائيلي في لبنان
11:40غانتس: "إسرائيل" مستعدة لشن هجوم في إيران
11:30صورة: جامعة فلسطين تعلن مفاتيح القبول والتسجيل لتخصصاتها الجامعية
11:25الأسيران ماهر دلايشة وعلاء الدين علي يعلّقان إضرابهما عن الطعام
11:20حملة استقالات جماعية في فتح بطولكرم بسبب وعود السلطة الكاذبة
11:06"يديعوت": قوة ردعنا تآكلات بعد الحرب الأخيرة على غزة لهذا السبب
11:02فتح باب قبول الطلبة الجدد بكلية الرباط الجامعية بهذه الشروط
11:01دعوات لأداء صلاة الجمعة بسلوان تنديدًا بقرارات الهدم
10:59قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لأي سيناريو وجاهزون لـ"رد فعل قاس"

سفير إسرائيلي يتهم حكومته بالعجز في الدعاية ضد الفلسطينيين

قال سفير إسرائيلي إن "السنوات الأخيرة باتت تشهد حملة أيديولوجية، مصحوبة بالتضامن مع الفلسطينيين، واتهام إسرائيل بصب الزيت على النار، مقابل انتهاج سياسة من قبل حكوماتنا تتسم أحيانًا بقدر كبير من سوء الفهم والجهل".

وأضاف زلمان شوفال السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، في مقاله بصحيفة معاريف، أنه "لا يمكن أن تكون الدعاية مخلوقًا موجودًا في حد ذاتها، لكنها جزء من سياسة، ويبدو أن وزراء الحكومة يدركون ذلك، لكنهم يحاولون التستر على عارهم من خلال إثارة أسباب سخيفة ومعادية للتاريخ، مثل تصريح وزير الخارجية يائير لابيد بأن إسرائيل بسبب ضعف علاقاتها العامة أثناء حكومة نتنياهو مسؤولة عن الموجة المتزايدة من معاداة السامية في العالم".

وأكد أن "حكومة نتنياهو آثمة، لكن تكرار هذا القول يضر بالنضال ضد النزعات المعادية لإسرائيل في أجزاء من العالم، بما في ذلك معاداة السامية، لكنها ليست مفاجئة بالنظر للآراء الجاهلة عن طبيعة معاداة السامية بشكل عام، ومع ذلك، فإن ملاحظاته سخيفة ومضللة بشكل خاص في ضوء حقيقة أن قادة الحملة المعادية لإسرائيل في الكونغرس ذكروا أن معارضتهم لا تتعلق بحكومة إسرائيلية أو بأخرى، بل بإسرائيل نفسها".

وأوضح أنه "من الناحية المنطقية، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية مُقَدَّر لها أن تلعب دورًا رائدًا في هذا الصدد، لكن هناك تحفظات، لأنه فقط إذا كان يرأسها وزير موثوق له موقع مركزي في تحديد السياسة الخارجية لإسرائيل، مثل موشيه ديان وشمعون بيريز فهل الوزارة ستكون قادرة على القيام بدورها، رغم أنني كنت مسؤولاً عن الإعلام الأجنبي في حكومة بيغن-ديان".

وأكد أن "إسرائيل مطالبة ببذل الجهود التي من شأنها عدم إضعاف فعاليتها في الجو المناهض لها في أوساط اليسار والإعلام الأمريكي، وفي هذه الحالة فإن السفراء الإسرائيليين حول العالم هم المفسرون الرئيسيون لسياسة الدولة، خاصة في أمريكا، بشرط أن تتوفر لديهم البيانات اللازمة لذلك، مما يتطلب من الحكومة توخي الحذر الشديد بشأن هذه التعيينات، لأن واشنطن منقسمة هي أيضاً".

وختم بالقول أنه "بسبب التغيرات الديموغرافية في الرأي العام الأمريكي، والتوجهات المناهضة لإسرائيل في أجزاء من الحزب الديمقراطي، فإن بعض الأعمال الموجهة ضد إسرائيل قد تؤدي في الواقع لنتيجة إيجابية، وعلى سبيل المثال، أدت مقاطعة "Ben & Jerry's" لإسرائيل إلى استياء في أمريكا، دون أن يقتصر ذلك بالضرورة على الجمهور اليهودي فقط".