Menu
11:357 أعوام على مجزرة "الجمعة السوداء" برفح
11:30وسط تجدد المواجهات.. الاحتلال يفرض حصارا على حي "الشيخ جراح" بالقدس
11:29كورونا عالمياً : "اندونيسيا" تسجل أعلى وفيات وامريكا تتربع الإصابات
11:28مدير المعابر يكشف ما سيتم إدخاله غدا من مواد بناء وأجهزة كهربائية وهل ستشمل الأجهزة الخلوية !
11:25حمدونة : 4850 أسير فلسطيني في السجون "الإسرائيلية" يعانون من ظروف مأساوية
11:17المالية بغزة: صرف رواتب المتقاعدين يوم غد ٍالاثنين
11:13الضفة تلفظ سخطها على السلطة في وجه الاحتلال
11:11الرئيس عباس يعزي أردوغان بضحايا حرائق تركيا
11:09وفاة 11 فلسطينيا بكورونا في السعودية خلال 24 ساعة الماضية
11:07محكمة الاحتلال تعقد جلسة للشيخ كمال الخطيب
11:05محامي عائلة نزار بنات : سيتم تمثيل الجريمة في موقع ارتكابها ومحاكمة المتورطين ستبدأ منتصف شهر آب / اغسطس
11:03الخليل : زوجة الأسير جيفارا النمورة تضرب عن الطعام
11:02تقارير عبرية : حماس تكثف من جهودها لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية
10:5816 اسيرا يواصلون اضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الاداري
10:57حراس الجبل: في جعبتنا ما يجبر الاحتلال على تسليم جثمان الشهيد شادي الشرفا

حمدونة : 4850 أسير فلسطيني في السجون "الإسرائيلية" يعانون من ظروف مأساوية

طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة اليوم الأحد 1/8/2021المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لمنح الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية حقوقهم الأساسية والانسانية ،مضيفاً أن ظروف الأسرى مأساوية في ظل وجود ما يقارب من (4850) أسير في أوضاع لا  تطاق ، في ظل منع الزيارات وعدم نقل الاحتياجات ، والاستهتار بأوضاعهم النفسية والصحية ، بالإضافة إلى الانتهاكات على مدار العام كوجود أجهزة التشويش ، وسياسة العزل الانفرادي ، وتصاعد الاعتقالات الإدارية ،  وتواصل التفتيشات والاقتحامات الليلية ، ومنع التعليم الجامعى والثانوية العامة ، ومنع إدخال الكتب ، وسوء الطعام كما ونوعا ، والنقل المفاجىء الفردى والجماعى وأماكن الاعتقال التى تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية ، وسياسة الاستهتار الطبى وخاصة لذوى الأمراض المزمنة ولمن يحتاجون لعمليات عاجلة ، واقتحامات الفرق الخاصة للغرف والأقسام .

وقال د. حمدونة أن في السجون ما يقارب من 500 أسير  يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية وهؤلاء جميعا لا يتلقون الرعاية اللازمة ، منهم من يعانى من أمراض مزمنة ويحتاجون لعمليات جراحية ومتابعة طبية متخصصة كالسرطان والقلب والكلى والغضروف والسكر الضغط والربو والروماتزم وغيرها .

وأوضح أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى " بمستشفى سجن مراج بالرملة " كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقى على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان.

وأشار أن هنالك ما يقارب من 41  أسيرة ترتكب دولة الاحتلال بحقهن عشرات الانتهاكات كانتشار الكاميرات في ساحة المعتقل وعلى الأبواب ، والحرمان من الأطفال, والاهمال الطبى , وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة , والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن ، والتفتيشات الاستفزازية من قبل إدارة السجون ، والعزل الانفرادى .

مضيفاً أن دولة الاحتلال تعتقل ما يقارب من 540 معتقل إدارى فى السجون، بدون تهمه أو محاكمة، بملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الإطلاع عليه ، ويمكن تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات قابلة للتجديد بالاستئناف، مؤكداً أن هناك 16 معتقل إدارى مضرب عن الطعام.

وشدد د. حمدونة على قضية الأطفال في السجون والبالغ عددهم ما يقارب من 230  طفل يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التى تكفل حمايتهم وحقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم، ويعانى القاصرون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن، والتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال.

وطالب بانهاء سياسة العزل الإنفرادى والتي تعد أقسي أنواع العقوبات التي تلجأ إليها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى، حيث يتم احتجاز الأسير بشكل منفرد في زنزانة معتمة وضيقة لفترات طويلة من الزمن لا يسمح له خلالها الالتقاء بالأسرى وبلا وسائل اتصال مع العالم الخارجي.

ودعا د. حمدونة الجهات الرسمية والأهلية لبذل كافة الجهود لمساندة الأسرى المضربين وانهاء ملف الاعتقال الادارى ومنحهم حقوقهم الانسانية والأساسية التى نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولى الانسانى، وفقاً للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف الأربع والتي تطالب بمعاملة إنسانية لجميع الأشخاص (الأسرى والمعتقلين) سواء، وعدم تعريضهم للأذى، وتحرم على الدولة الآسرة الإيذاء أو القتل، والتشويه، والتعذيب، والمعاملة القاسية، واللاإنسانية، والمهينة، واحتجاز الرهائن، والمحاكمة غير العادلة).