Menu
15:04الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
15:03الاحتلال يكشف عن قرار جديد يتعلق بتنقل مرضى غزة عبر حاجز "إيرز"
15:02رام الله: الاحتلال يقتحم مركز بيسان ويستولي على أجهزة حاسوب
15:00الخارجية: جلسات مجلس الأمن لا تشكل رادعًا أمام استمرار الاحتلال إعدام الفلسطينيين
15:00حركة حماس تنعي المربي مدحت جمعة من رفح
14:59الاحتلال يجمد قرار تهجير ثلاث عائلات من حي الشيخ جراح
14:57الشعبية تطالب بالتصدي لانتهاكات الاحتلال بحق المؤسسات الأهلية
14:55السلطة الفلسطينيّة تصدر قرارا يمنع الموظّفين من التعبير عن آرائهم
14:53"هآرتس":الاحتلال الاسرائيلي يسلم أراض بالضفة لجمعيات استيطانية وتمولها
14:5116 أسيرا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري
14:48مستوطنون يقتحمون المنطقة الأثرية في سبسطية
14:47الاحتلال يخطر بوقف العمل في منشآت زراعية بالأغوار
14:45الاحتلال يقتحم مقر الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال
14:35عياش: السياسة الصهيونية ضد الصيادين من سنوات هي سياسة التضييق والاعتداءات
14:27أنصار منظمة استيطانية يعتدون على متضامنين مع فلسطين في كاليفورنيا

الخارجية: جلسات مجلس الأمن لا تشكل رادعًا أمام استمرار الاحتلال إعدام الفلسطينيين

دانت وزارة الخارجية والمغتربين جرائم الاعدامات الميدانية المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين. دون اي مبرر ودون ان يشكلوا أي خطر على جنود الاحتلال. والتي كان اخرها جريمتي القتل البشعتين ضد الشهيد الشاب شادي سليم (41) عاما على مفرق بيتا، والشهيد الطفل محمد علامة (11) عاما واللذان قتلا بدم بارد وخارج عن القانون، كدليل آخر على أن التعليمات التي يصدرها المستوى السياسي لقواته تسهل على عناصرها عملية اطلاق النار دون اي سبب تجاه الفلسطينيين، وتتعامل معهم كاهداف للرماية في ميدان للتدريب.

وأكدت ان عبارة (الاستخدام المفرط للقوة) لا تعبر عن حقيقة جرائم قوات الاحتلال وعناصر الارهاب اليهودي الاستيطانية، ولا تستطيع وصف حجم الوحشية في استهداف المواطنين الفلسطينيين، خاصة وأن جميع التقارير والصور والمقاطع المصورة التي صدرت وتصدر عن عديد الجهات والمنظمات المختصة بما فيها الإسرائيلية والتي توثق تفاصيل تلك الجرائم تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الشهداء لم يشكلوا اي خطر او تهديد على حياة جنود الاحتلال، بما يسقط أي مبرر لاستخدام القوة واطلاق النار الحي بأي شكل من الأشكال تجاه المواطنين الذين أعدمتهم قوات الاحتلال، وما جرى في حالتي إعدام شادي سليم والطفل محمد العلامة خير دليل على ذلك.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم الممنهجة و المتعمدة كإحدى أشكال تعامل الاحتلال مع الفلسطينيين، وسط جنون من الإستباحة ليس فقط لحياة الفلسطيني، وانما ايضا لأرضه وممتلكاته ومقدساته ومصادر رزقه وصموده في وطنه.

وأكدت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي عل جرائم الاعدامات الميدانية، أو الاكتفاء ببعض بيانات الادانة الشكلية التي لا تغني ولا تسمن من جوع، أو تكديس القرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشجع دولة الإحتلال ومستوطنيها على ارتكاب مثل تلك الجرائم، إن لم يكن تواطؤا معها وتغطية عليها.

وطالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جريمة الإحتلال والاستيطان، والخروج من دائرة الإسهاب في تشخيص الحالة وإطلاق المطالبات والمناشدات لدولة الإحتلال إتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار دولة الإحتلال على الالتزام الفوري بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. يجب وضع حد لإفلات اسرائيل من العقاب والتمرد على القانون الدولي، وعلى الجنائية الدولية أن تطلق فورا تحقيقاتها في انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.