Menu
15:04الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
15:03الاحتلال يكشف عن قرار جديد يتعلق بتنقل مرضى غزة عبر حاجز "إيرز"
15:02رام الله: الاحتلال يقتحم مركز بيسان ويستولي على أجهزة حاسوب
15:00الخارجية: جلسات مجلس الأمن لا تشكل رادعًا أمام استمرار الاحتلال إعدام الفلسطينيين
15:00حركة حماس تنعي المربي مدحت جمعة من رفح
14:59الاحتلال يجمد قرار تهجير ثلاث عائلات من حي الشيخ جراح
14:57الشعبية تطالب بالتصدي لانتهاكات الاحتلال بحق المؤسسات الأهلية
14:55السلطة الفلسطينيّة تصدر قرارا يمنع الموظّفين من التعبير عن آرائهم
14:53"هآرتس":الاحتلال الاسرائيلي يسلم أراض بالضفة لجمعيات استيطانية وتمولها
14:5116 أسيرا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري
14:48مستوطنون يقتحمون المنطقة الأثرية في سبسطية
14:47الاحتلال يخطر بوقف العمل في منشآت زراعية بالأغوار
14:45الاحتلال يقتحم مقر الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال
14:35عياش: السياسة الصهيونية ضد الصيادين من سنوات هي سياسة التضييق والاعتداءات
14:27أنصار منظمة استيطانية يعتدون على متضامنين مع فلسطين في كاليفورنيا

"هآرتس":الاحتلال الاسرائيلي يسلم أراض بالضفة لجمعيات استيطانية وتمولها

كشفت صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس، عن أن وزارة الزراعة الإسرائيلية سلمت 8500 دونم، لإقامة 6 بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، بادعاء استخدامها للزراعة ورعي المواشي، وموّلت ثلاث جمعيات استيطانية (هشومير يوش، وكيدما، وكلية تحضيرية للخدمة العسكرية "بيت ياتير").

وأوضحت صحيفة "هآرتس"، أن الزراعة الإسرائيلية أعلنت عن ذلك في ردها على توجه حركة "السلام الآن" إليها، حول تمويل جمعيات استيطانية تنشط في حراسة البؤر الاستيطانية العشوائية والتطوع فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الزراعة الإسرائيلية أصدرت تصاريح تسمح للمستوطنين باستخدام الأراضي، كما أوردت في ردها انها مولت الجمعيات الاستيطانية المذكورة أعلاه بمبلغ 3.8 مليون شيقل في العام الماضي، وبمبلغ 3.6 مليون شيقل عام 2019، مقابل نشاطها في هذه البؤر الاستيطانية.

وفقا لـ"سلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاحتلال والاستيطان، يوجد في الضفة الغربية حاليا عشرات البؤر الاستيطانية التي تستخدم لرعي المواشي، وأقامت الجمعية الاستيطانية "أمَناه" 30 بؤرة استيطانية كهذه على الأقل في السنوات الأخيرة.

وتحتل هذه البؤر الاستيطانية مساحات واسعة جدا، بذريعة استخدامها للرعي، وعدد المستوطنين فيها قليل جدا. وحاولت منظمات ونشطاء إسرائيليون يساريون، خلال السنوات الماضية، استيضاح ما إذا تم تخصيص هذه الأراضي لإقامة البؤر الاستيطانية فيها.

ودعت "السلام الآن" الحكومة الإسرائيلية إلى التوقف عن تقديم الدعم للبؤر الاستيطانية. وقالت الحركة إنه "يصعب فهم سبب سماح وزارة لنفسها بأخذ ملايين الشواقل من أموال الجمهور وإعطائها إلى جمعيات مرتبطة بأنشطة غير قانونية".