Menu
12:19"أونروا": عجز الموازنة المالية قد يؤثّر على صرف رواتب الموظفين في سبتمبر
12:10مستوطنون يشرعون بأعمال بناء في محيط نبع عين الحلوة بالأغوار الشمالية
12:07"مجلس الأوقاف" بالقدس يؤكد رفضه لمخطط الاحتلال في شارع صلاح الدين
12:02مصر تقرر زيادة اعداد المسافرين تدريجيا عبر معبر رفح
12:00تظاهرة اليوم بنيويورك للمطالبة بإغلاق مكاتب أميركية داعمة للاستيطان
11:58"الهيئة" تقدم التماسًا للطعن بقرار "الإداري" للأسير زيدات
11:5415 أسيرًا يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري
11:53تقرير يتهم الاحتلال بارتكاب جرائم حرب خلال معركة "سيف القدس"
11:51حماس عرضت صفقة تبادل أسرى على مرحلتين تتضمن مروان البرغوثي
11:50الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
11:47مختص تعليمي يكشف عن نسبة النجاح في الثانوية العامة لهذا العام
11:44تعديل ساعات عمل معبر الكرامة للأسبوع المقبل
11:43اعتقال خمسة مشتبهين بقتل محمد أبو نجم في يافا
11:41الأردن يكشف مخططًا لقتل جنود إسرائيليين
11:40عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى

قلق لدى الاحتلال من تدهور "صورته" أمام المجتمع الدولي

قال أكاديمي إسرائيلي إن "المعركة" التي يخوضها الاحتلال ضد حركة المقاطعة العالمية BDS "تتطلب الاستعداد على جميع الجبهات، لعل أهمها التوقف عن إعطاء منبر إعلامي لمؤيدي الحركة" داخل حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف "ناخ دانا بيكار"، عضو ما يعرف بـ"منتدى القادة الوطنيين في إسرائيل"، أن "نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه المعهد الانتخابي اليهودي في الولايات المتحدة أظهر أن 25 بالمئة من اليهود الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل دولة فصل عنصري، و22 بالمئة يعتقدون أنها ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ما شكل انتكاسة لصورة إسرائيل لدى هذا الجمهور".

واعتبر الكاتب في مقاله بصحيفة "معاريف"، أن "هذه النتائج السلبية تعني أن المعلومات الإسرائيلية التي تصل المواطن الأمريكي ضعيفة منذ سنوات، بدليل أننا كثيرا ما نسمع تقارير عن جامعات أمريكية تجري فيها أنشطة مناهضة لإسرائيل، ولذلك يجب تعزيز الطلاب الإسرائيليين الذين يدرسون في الخارج، وعلى إسرائيل أن تمنحهم الأدوات للتعامل مع حركة المقاطعة، وعليها أن تستيقظ قبل فوات الأوان، لاسيما أمام أولئك الذين لا يتعاطفون معها". 

وقال "بيكار" إن "واقعا مماثلا أيضًا يسود تجاه إسرائيل في الدول الأوروبية، ففي عصر الشبكات الاجتماعية، يمكن نشر الرسائل والمعلومات على نطاق واسع جدًا بتكلفة ليست كبيرة ضد إسرائيل، ما يتطلب تحديد استراتيجية تناسب جميع الفئات المستهدفة، وحسب المجموعات السكانية، واستخدام القوى المحلية التي تظهر تعاطفًا مع إسرائيل، وتتحكم في التقنيات الحديثة، لأنها تساهم في تسويق صورة إسرائيل عبر شراكة حقيقية". 

وتابع بأن "إسرائيل بحاجة إلى فرق استجابة فعالة، بحيث تعمل بطريقة استباقية، لأنه خلال الحرب الباردة، قامت الولايات المتحدة بتشغيل محطة إذاعية تبث بلغة العدو ليلًا ونهارًا، وفيما يتعلق بالمحتوى يجب التأكيد على الأشياء الأساسية التي من شأنها دحض مزاعم حركة المقاطعة، بما في ذلك حقيقة أن خدمات دولة إسرائيل متاحة الجميع، يهودا وعربا، مثل الصحة والتعليم وغيرهما، وحقيقة وجود أعضاء كنيست عرب".

وزعم بيكار أن "إسرائيل مطالبة بتسليط الضوء على اللاديموقراطية الموجودة في الدول العربية المجاورة، ويجب عليها أن تكون مستعدة على جميع الجبهات المعادية، وأن تعد خطة استراتيجية مزدوجة: من الداخل والخارج، بحيث تكون مطالبة بأن تفرض قانونها في الداخل، عبر التوقف عن إعطاء منبر إعلامي لمؤيدي العنف ضدها، وإدانة من يقارنون جنود الجيش الإسرائيلي بأسوأ أعدائنا". 

وختم بالقول إنه "لا يجب أن يكون مسموحا بوجود أعضاء كنيست يؤيدون قرار مقاطعة شركة تجارية أمريكية للمستوطنات الإسرائيلية، أو وجود طاقم أكاديمي في إسرائيل يدعم الدعوات من أجل مقاطعة الجامعات الإسرائيلية، وهم في الوقت ذاته يواصلون تقاضي رواتب من مؤسسة رسمية في دولة إسرائيل".