Menu
13:54مصر تستأنف اتصالاتها مع حماس وفصائل المقاومة تتخذ هذا القرار
13:52الصحة: تسجيل حالة وفاة و101 إصابة جديدة بـ"كورونا" في فلسطين
13:51المالية بغزة تعلن موعد صرف مستحقات الزواج لكافة الموظفين المسجلين ورقيا
13:50تفاقم الوضع الصحي للأسير الإداريّ رامز اللحام
12:05الأغوار الشمالية: المستوطنون يواصلون تسييج نبع عين الحلوة ويحضرون مواد بناء
13:43بالأسماء: آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الثلاثاء
13:42الرئيس التونسي يكلف مدير الأمن الرئاسي بالإشراف على وزارة الداخلية
13:41صورة: تحديث الخارطة الوبائية لمصابي كورونا في قطاع غزة
11:39مباحث التموين تغلق مطعماً وتُحرر 50 محضر ضبط وإتلاف
11:38شهيد متأثراً بجراح أصيب بها برصاص الاحتلال برام الله
11:14توغل محدود لآليات الاحتلال شرق خانيونس
10:49الإحصاء: ارتفاع مؤشر أسعار تكاليف البناء خلال حزيران المنصرم
10:46عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
10:35كاتب إسرائيلي: حركة المقاطعة "BDS" خطر وجودي علينا
10:23ملك الأردن يتحدث عن أزمة الأمير حمزة والعلاقة مع الاحتلال

مصر تستأنف اتصالاتها مع حماس وفصائل المقاومة تتخذ هذا القرار

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن اتخاذ فصائل المقاومة الفلسطينية قراراً بإعادة تسليط الضغوط على الاحتلال على طول حدود قطاع غزة، وذلك للدفْع قُدُماً بالمباحثات الجارية حول الملفّات المتعلّقة بالقطاع، وخصوصاً الوضعين الإنساني والاقتصادي.

ووفق "الأخبار" ، فإن الفصائل تتّجه خلال الأيام المقبلة نحو تصعيد تدريجي مع الاحتلال، سيبدأ بإطلاق البالونات المتفجّرة، فيما تدرس المقاومة تفعيل أدوات ضغط جديدة، بما فيها مسيرات على طول الحدود، ضمن فعّاليات "مسيرات العودة الكبرى" التي انطلقت منتصف عام 2017 الماضي واستمرّت قرابة عام ونصف عام.

ويأتي هذا التوجّه مع استمرار الاحتلال في تشديد الإجراءات على معابر قطاع غزة. إذ منعت، أمس، إدخال 25 شاحنة محمّلة بالوقود لمصلحة محطّة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، بحجّة عدم حصولها على إعفاء ضريبي، فيما تُواصل منع إدخال عشرات الأصناف والمواد الخام.

وأكّد المدير العام للمعابر في وزارة الاقتصاد في غزة، رامي أبو الريش، أن حكومة الاحتلال تمارس سياسة "ليّ الذراع" تجاه القطاع، وتسمح بدخول 30% فقط من البضائع، مقارنةً بما كان عليه الوضع قبل المواجهة العسكرية الأخيرة، لافتاً إلى أن الاحتلال يواصل منْع إدخال المواد الخام ومواد البناء.

وحسبما كشفت الصحيفة اللبنانية فإن المصريين استأنفوا أخيراً مباحثاتهم مع حركة "حماس"، في وقت تضغط فيه الحركة لكسر محاولات العدو فرض شروطه عبر تضييق الخناق على المواطنين في غزة، والاستمرار في ربط ملفّ الإعمار وتحسين الواقع الاقتصادي والإنساني في غزة، بملفّ الجنود الأسرى لدى المقاومة.

وتتزامن الاتصالات الجديدة مع عودة الوفد الهندسي المصري إلى القطاع لاستئناف عمليات إزالة ركام الدمار الذي خلّفه العدوان، فيما أعلنت وزارة الأشغال العامة في غزة أن عمليات إزالة الركام ستكتمل بعد شهر تمهيداً لانطلاق المرحلة الثانية من الإعمار.

ولا تزال المرحلة الثانية عالقة في ظلّ استمرار منْع الاحتلال إدخال المواد الخام ومواد البناء إلى غزة منذ أكثر من شهرين ونصف شهر، في حين تأمل جهات مانحة، وخاصة دولة قطر، في حلحلة سياسية للمباشرة في عملية الإعمار، بعد تعهّد الدوحة بدفع 500 مليون دولار في هذا السبيل.