أرض كنعان/ متابعات/ افتتح رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو اسبوع حماية الجبهة الداخلية من خطر الصواريخ التقليدية وغير التقليدية. وقال في مستهل جلسة حكومته الاسبوعية إن قوة الجيش تبقى العنصر الحاسم في اي مواجهة واسرائيل اكثر الدول المعرضة للتهديد الصاروخي.
وكان اول نشاطات اسبوع حماية الجبهة الداخلية هو التدريب على كيفية تصرف القيادة السياسية في حال تدهور عسكري طارئ ، الذي اتخذ اسم "نقطة تحول سبعة"، فيما بدأت القيادة العسكرية والجبهة الداخلية بالاستعداد لهذه التدريبات التي تنطلق الاثنين لثلاثة ايام وتحاكي سيناريوهات عدة لهجمات صاروخية تقليدية وكيماوية . وقد استبق وزير الدفاع موشيه يعلون هذه التدريبات بتحذيرات وتهديدات على طريقته مع خطوط حمراء لا تسمح اسرائيل بتجاوزها.
وفي أعقاب حديث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته الاخيرة عن هذه التدريبات، ادعى قائد سلاح الجو أمير ايشيل، أمام مجموعة من الجنرالات الأميركيين المتقاعدين، أن حزب الله قام بنقل صواريخه وأسلحته الى مناطق مأهولة في محاولة منه لتجنب هجوم اسرائيلي.
واعلن ايشل ان اسرائيل تتخذ الاستعدادات لاحتمال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد وستعمل لاحباط أية محاولة لنقل وسائل قتالية مطورة من سوريا الى حزب الله وتنظيمات ارهابية في المنطقة.