Menu
14:37قناة عبرية تكشف تفاصيل تحرك إسرائيلي أمريكي لإنقاذ السلطة ومرحلة ما بعد عباس
14:34وفد هندسي مصري يصل قطاع غزة اليوم
14:32الاحتلال يقرر منع إدخال شاحنات وقود لمحطة كهرباء غزة
14:31آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الاثنين
14:30مستوطنون يعيدون إنشاء بؤرة استيطانية جنوب الخليل
14:23صفقة تبادل كلى بين "إسرائيل" والإمارات.. هذه تفاصيلها
14:21صورة: تحديث الخارطة الوبائية لمصابي كورونا في القطاع
14:19الاحتلال يجبر مقدسيًا على هدم منزله في جبل المكبر
12:18"هآرتس": بينيت غير معني بعودة المفاوضات مع السلطة
12:1714 أسيرًا يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري
12:16عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
14:14اعتقالات بالضفة والقدس والاحتلال يصيب شابا قرب جنين
11:12البيت الأبيض يتكتم على إصابات بكورونا رغم تلقي اللقاح
10:11أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم الأحد
10:10أسعار صرف العملات في فلسطين

قناة عبرية تكشف تفاصيل تحرك إسرائيلي أمريكي لإنقاذ السلطة ومرحلة ما بعد عباس

كشف مراسل القناة 20 للشؤون العربية باروخ يديد، عن جهود أمريكية إسرائيلية متواصلة لإنقاذ السلطة من الانهيار بسبب الأزمة الحادة التي تمر بها سواء على صعيد الأزمة الاقتصادية أو الاحتجاجات التي تلت عملية اغتيال الناشط السياسي نزار بنات على أيدي الأجهزة الأمنية التابعة لها.

يديد أشار إلى أن ما يزيد من حالة القلق في الأوساط الأمريكية والإسرائيلية هو الزيادة الكبيرة في شعبية حماس وتراجع مكانة السلطة وتفكك فتح وقد تجلى ذلك خلال استطلاعات الرأي التي أجريت أثناء الحديث عن الانتخابات في مناطق السلطة الفلسطينية

وكشف مراسل القناة 20 عن اتصالات يومية مكثفة بين وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ مع المسئولين الأمريكيين وسعيه لإحياء المفاوضات وعقد مؤتمر قمة ثلاثية بين "إسرائيل" والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، ومطالبته "إسرائيل" تجاوز مراحل أوسلو والدخول فور في مفاوضات الحل النهائي.

وأوضح يديد أن تصريحات حسين الشيخ الأخيرة بشأن المفاوضات، تنسجم مع ما قاله وزير الجيش الإسرائيلي بني جانتس واتصالاته المكثفة مع الإدارة الأمريكية لتعزيز مكانة السلطة لتحقيق المصالح المشتركة الأمنية والاقتصادية بينها وبين "إسرائيل"؛ وهو ما يقوم به وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيسوي فريج على مدار الأسبوعين الماضيين.

ونوه إلى أن زيارة هادي عمر للمنطقة خلال الأسبوع الماضي شكلت ناقوس خطر لإسرائيل وللإدارة الأمريكية ومؤشر على قرب انتهاء عهد عباس وهو ما زاد من قلقها على مستقبل السلطة ومحاولاتها لتعزيز وتثبيت مكانتها قبيل مغادرة أبو مازن الحلبة السياسية وقد تجلي ذلك بمحاولات تغيير هيكلية السلطة والتغييرات داخل الأجهزة الأمنية والسفارات ومسئولي المناطق وذلك على ضوء تراجع السلطة وزيادة شعبية حماس.

وأشار يديد إلى أن الإدارة الامريكية والمسئولين العرب يدركون بأن الحكومة الإسرائيلية لن تتمكن في هذه المرحلة من العودة للمفاوضات السلمية في تشكيلتها الحالية وستقتصر الجهود في المرحلة الأولى على الاتفاقيات المتعلقة بالمصالح الأمنية والاقتصادية إلى أن تتهيأ الظروف للعودة للمفاوضات السلمية، لافتا إلى أن إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس قد يتم في شهر أكتوبر أو نوفمبر القادم أي بعد تمكن الحكومة الإسرائيلية من تمرير الميزانية التي تشكل أحد التحديات الرئيسة أمامها.