Menu
13:54"الديمقراطية": الحلول الاقتصادية لا تضمن لشعبنا حقوقه كاملة
13:52رام الله تواري شهيدها التميمي بموكب مهيب
13:45المكتب الوطني: واشنطن لم تطلب من "إسرائيل" تجميد البناء بالمستوطنات
13:41مقبرة اليوسفية الإسلامية بالقدس في دائرة التهويد من جديد
13:39تعليم رام الله يكشف تفاصيل جديدة عن عملية التصحيح وموعد إعلان نتائج التوجيهي
13:37أول تعقيب من حماس على منح الاحتلال عضوية مراقب في الاتحاد الأفريقي
13:34دعوات لهبة جماهيرية اليوم لمنع إقامة بؤرة استيطانية في تياسير
13:32بهدف تحويله لبؤرة استــيطانية.. مستوطنون يستولون على “معسكر تياسير” المخلى من 2013
13:31وفاة واحدة و63 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في الضفة وغزة
13:29حماس تنعى الشهيد التميمي وتؤكد استعداد شعبنا للتضحية
13:17(كشف جديد): آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الأحد
13:15هنية يعزي ذوي الحاج عطا ساق الله
13:14المؤسسات الخيرية تعلن حصيلة أضاحي قطاع غزة
13:11الحكومة الأميركية تشتري 200 مليون جرعة إضافية من "فايزر"
13:09بالصور: بلدية غزة تشرع بصيانة مؤقتة للشوارع المتضررة من العدوان

"الديمقراطية": الحلول الاقتصادية لا تضمن لشعبنا حقوقه كاملة

حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة محاولات اختصار القضية والحقوق الوطنية لشعبنا بعدد من المطالب والإجراءات والتحسينات الاقتصادية، وإخراجها من سياقها باعتبارها قضية تحرر وطني هدفها الخلاص من الاحتلال والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة وقيام دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67.

وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "أرض كنعان" يوم السبت، إن تحسين المستوى الاقتصادي لشعبنا في المناطق المحتلة هو واحد من الحقوق المشروعة التي تكفل له العيش الكريم، لكنه حق لا يختصر في ذاته باقي الحقوق المشروعة التي لا تنازل عنها ولا مقايضة بينها.

وأضافت أن الاحتلال وسياساته العنصرية هو المسؤول عن تدهور الأوضاع الاقتصادية لشعبنا، متسلحًا بتطبيقات بروتوكول باريس الاقتصادي الذي حول اقتصادنا جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد الإسرائيلي، وألحق بشعبنا الكثير من الأضرار، خاصة في ظل تطبيقات الغلاف الجمركي الموحد.

وأشارت إلى أن هذا البروتوكول الاقتصادي عطل على شعبنا بناء اقتصاد وطني متحرر من كل أشكال التبعية والإلحاق بالاقتصاد الإسرائيلي.

وأكدت أن الحل الذي يضمن لشعبنا حقوقه كاملة، هو مغادرة اتفاق أوسلو، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، والتوجه نحو بناء اقتصاد وطني مستقل، يحرر شعبنا من الاستعمار الاقتصادي الإسرائيلي ويفتح على الاقتصادات العربية.

ودعت الجبهة إلى التوقف عن الرهانات الخاسرة، بما في ذلك الرهان على السياسة الأميركية باعتبارها طوق الإنقاذ لقضيتنا، والعودة بدلًا من ذلك إلى العمل على تطبيق قرارات وسياسات التوافق الوطني، كما وردت في قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة، والاجتماع القيادي في 19/5/2020، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين بين بيروت ورام الله في 3/9/2020.