Menu
13:45المكتب الوطني: واشنطن لم تطلب من "إسرائيل" تجميد البناء بالمستوطنات
13:41مقبرة اليوسفية الإسلامية بالقدس في دائرة التهويد من جديد
13:39تعليم رام الله يكشف تفاصيل جديدة عن عملية التصحيح وموعد إعلان نتائج التوجيهي
13:37أول تعقيب من حماس على منح الاحتلال عضوية مراقب في الاتحاد الأفريقي
13:34دعوات لهبة جماهيرية اليوم لمنع إقامة بؤرة استيطانية في تياسير
13:32بهدف تحويله لبؤرة استــيطانية.. مستوطنون يستولون على “معسكر تياسير” المخلى من 2013
13:31وفاة واحدة و63 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في الضفة وغزة
13:29حماس تنعى الشهيد التميمي وتؤكد استعداد شعبنا للتضحية
13:17(كشف جديد): آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الأحد
13:15هنية يعزي ذوي الحاج عطا ساق الله
13:14المؤسسات الخيرية تعلن حصيلة أضاحي قطاع غزة
13:11الحكومة الأميركية تشتري 200 مليون جرعة إضافية من "فايزر"
13:09بالصور: بلدية غزة تشرع بصيانة مؤقتة للشوارع المتضررة من العدوان
13:08اعتقال أسير محرر من مخيم الجلزون برام الله
13:07ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا

المكتب الوطني: واشنطن لم تطلب من "إسرائيل" تجميد البناء بالمستوطنات

قال المكتب الوطني للدفاع الأرض ومقاومة الاستيطان إن الإدارة الأمريكية لم تعلن حتى اللحظة موقفًا واضحًا من الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ولم تطلب من حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتجميد البناء في المستوطنات.

وأوضح المكتب في تقرير أسبوعي يرصد انتهاكات الاحتلال وصل وكالة "أرض كنعان" السبت، أنه غير بعيد عن المناورات السياسية للمعارضة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو يبدو أن الرأي العام الفلسطيني بات هدفًا لمحاولات تضليل وتجميل وجه الإدارة الأميركية الجديدة، التي لم تعلن حتى اللحظة موقفا واضحا من الاستيطان اليهودي.

وأشار إلى أن ذلك تزامن مع زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية هادي عمرو إلى المنطقة مؤخرًا واجتماعاته مع مسؤولين في رام الله وآخرين في "تل أبيب" نقل خلالها قلق إدارة بايدن بشأن وضع السلطة ونسب إليه أنه" لم يراها في وضع أسوأ، وأن هذا الوضع يشبه غابة جافة في انتظار الاشتعال".

وبين أن مناورات التضليل هذه ذكرت على لسان وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت يمنع انعقاد "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال" في استجابة إلى طلب من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأشار إلى أن صحيفة "إسرائيل هيوم" المقربة من بنيامين نتنياهو تحديدًا، بالغت في التضليل إلى حد الادعاء بأن قرار بينيت يعني "تجميدًا كاملًا للبناء الاستيطاني المستقبلي" في الضفة الغربية، موضحة أنه "طالما أن المجلس لا يجتمع، فلا يمكن الموافقة على مخططات استيطانية جديدة".

لكن ديوان رئيس الوزراء بينت أوضح أنه ما من ضغط أمريكي على أي مستوى كان، وأنن المجلس لم يلتئم حتى في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.

وكان رئيس وزراء ما يسمى حكومة التغيير في "إسرائيل" منسجمًا تمامًا مع واقع الحال ومع سياسة الاستيطان التي تسير عليها حكومته وفق الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في مشاورات ما قبل تشكيل الحكومة، والتي أكدت أن الحكومة الجديدة سوف تواصل البناء في المستوطنات دون قيود.

وفي السياق، قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس خلال لقاء مع أعضاء حزب "ميرتس" في الحكومة، إن" الحكومة الحالية ستحافظ على الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة وستقويها".

وأوضح المكتب الوطني أنه وفي تصعيد علني وخطير لم يسبق له مثيل، ساوى بينت، بين ما زعم أنه "حق اليهود في العبادة على جبل الهيكل"، وهو المسمى الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وحق المسلمين في المسجد المبارك.

وأضاف أن هذا التصريح يشكل سابقة خطيرة، خصوصًا أن التقارير أضافت أن بينت أوعز خلال المشاورات الأمنية، بمواصلة السماح لليهود باقتحام الأقصى.

وتطرق التقرير إلى انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأسبوع الماضي، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال أغلقت منطقة باب الزاوية و"شارع بئر السبع" المؤدي إلى وسط مدينة الخليل، لتأمين اقتحام المستوطنين لموقع أثرى على حد زعمهم.

وأشار إلى أن المستوطنين واصلوا عمليات تجريف أراضي المواطنين في جبل العالم ببلدة نعلين غرب رام الله لشق طريق استيطاني في المنطقة.

وبين أن المستوطنين يستهدفون أراضي جبل العالم في مسعى مستمر لمصادرته، إذ أقدموا أكثر من مرة على شق طرق داخل أراضيه لتعزيز سيطرتهم عليه.

وتتعرض أراضي الفلسطينيين في جبل العالم لانتهاكات متكررة من الاحتلال ومستوطنيه، فقد أحرق المستوطنون في الأيام القليلة الماضية مئات أشجار الزيتون، ونفذوا اعتداءات متكررة على المواطنين تحت حماية قوات الاحتلال.