ارض كنعان/ ترجمة خاصة/ تحت عنوان "جبهة صلبة 1"، أطلق رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو فعاليات المناورة الكبرى لما يسمى الجبهة الداخلية، وقال في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية التي انعقدت صباح اليوم "إننا نبدأ اليوم فعاليات أسبوع الطوارئ الوطني وسيقوم الوزير المسؤول عن حماية "الجبهة الداخلية" جلعاد اردان بتقديم تقرير مفصّل إلى الحكومة في هذا الصدد".
وأشار نتنياهو إلى تزايد التهديدات على "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة، زاعماً أن "إسرائيل" هي أكثر الدول في العالم تعرضا للتهديد الصاروخي.
وأضاف نتايناهو أنه "خلال السنوات الأخيرة تحسنت بشكل كبير استعدادات الجبهة الداخلية لهذه الاعتداءات ولامكانية حصول اعتداءات من نوع آخر، وقال "إننا نستثمر المليارات لتكون الجبهة الداخلية أكثر حماية واستعدادا، كما نستثمر بمنظومات القبة الحديدية وبصفارات الانذار وبالملاجئ وبتحسين أداء منظومات الانذار المبكر، ونقوم بتغيير القوانين من أجل أن يتلاءم الواقع القانوني مع الواقع الأمني والتهديدات التي تنبثق عنه".
ولفت نتنياهو إلى أن جزءً كبير من هذه التغيرات أصبح واقعا، وتابع "بالرغم من أنه من الصعب تحقيق تحصين مثالي، فإن هذه التغييرات كان يمكن مشاهدتها في تصرفات الجبهة الداخلية خلال عملية عمود السحاب، وفي نهاية الأمر لا يمكن لأي تحصين أن يكون بديلا عن القوة الضاربة للجيش ولصمود وقوّة الجمهور خلال التعرض للاعتداءات".
يشار إلى أن "مناورة الجبهة الداخلية" ستشارك في تدريباتها الى جانب قيادة "الجبهة الداخلية"، مختلف الوزارات والدوائر الحكومية والسلطات المحلية وفرق الانقاد، وسائر مؤسسات الإحتلال.
وتنطلق غدا التدريبات الميدانية لتستمر ثلاثة ايام، ستقوم خلالها "اسرائيل" بهدم ابنية قديمة لاستخدامها في التدريب على كيفية مواجهة سقوط صواريخ على ابنية سكنية وستكون الانطلاقة، الاثنين، في مدينة "نتسيرت عيليت" في شمال فلسطين المحتلّة، القائمة على اراضي مدينة الناصرة.
وفي هذا اليوم ستشارك ايضا المؤسسات التعليمية في التدريب على كيفية التصرف لدى اطلاق صفارة الانذار، علما ان الوضع الحالي في اسرائيل يشير الى نقص كبير في الملاجئ وعدم تغطية صفارات الانذار لجميع البلدات.
وتقام تدريبات "نقطة تحول-7" في ظل تصعيد تحذيرات مسؤولين ورؤساء سلطات محلية من خطر اندلاع حرب مفاجئة على وضعية السكان، في ظل النواقص الكبيرة التي تشهدها البلدات، وبشكل خاص بلدات الشمال.