أدانت الرئاسة، يوم الأحد، استمرار الانتهاكات الخطيرة للمستوطنين في المسجد الأقصى، معتبرة ذلك تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار، واستفزازاً لمشاعر الفلسطينيين.
وحذرت الرئاسة، وفق وكالة "وفا" الرسمية، من التصعيد الإسرائيلي الخطير باقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال، وإغلاق البلدة القديمة أمام المواطنين الفلسطينيين، محملة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد.
وأكدت أن "هذه الاستفزازات الإسرائيلية تشكل تحدياً للمطالب الأميركية التي دعت للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، فجر الأحد، المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين والمرابطين في باحاته بالضرب والدفع، وأخلته بالقوة، فيما تصدى لها الشبان.
وهاجمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال المرابطين والمرابطات داخله، واعتدت عليهم بالضرب بوحشية، وسط تعالي صيحات التكبير والهتافات المنادية بحماية المسجد الأقصى.
واقتحم أكثر من ألف مستوطن متطرف منذ صباح اليوم المسجد الأقصى من باب المغاربة، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.