Menu
14:27خبير إسرائيلي يدعو لتأجيل الحرب مع حزب الله لهذا السبب
14:22مقتل شاب في جريمة إطلاق نار بالداخل المحتل
14:21حالة الطقس: أجواء شديدة الحرارة
14:19أسعار صرف العملات في غزة اليوم
00:19البرغوثي: الاحتلال يُحاول طمس دور الحركات الطلابية عبر اعتقال طلبة جامعة بيرزيت
23:56عائلة الحلبي: الاحتلال استخدم مع "محمد" جميع أساليب الخداع لاجباره على الإعتراف
23:45عائلة بنات: السلطة تبحث ليل نهار عن أي وسيلة من أجل إغلاق ملف نزار
22:39وزارتا الاقتصاد والاتصالات تُطلقان برنامجًا مشتركًا لدعم تعافي قطاع التكنولوجيا بغزة
22:33الاعلام الحكومي يستهجن حذف فيسبوك لصفحات اخبارية فلسطينية
22:32الرجوب متوعدًا: لن نسمح لأي احد بالمزاودة أو التطاول على الرئيس عباس
22:13بالصور: جماهير شعبنا تُودع المناضل الكبير حنا عيسى في رام الله
22:04وزير الجيش الصهيوني يزعم: لقد تغير الواقع وأفعالنا سترونها على الأرض
21:48"اللجنة المركزية" تُعقب على القضية المرفوعة ضد رئيس السلطة وتأجيل الانتخابات
21:40الداخلية بغزة تُجري تدويرًا في المناصب القيادية داخل أجهزتها الأمنية والشرطية
21:28الاعلام الصهيوني يكشف: خلافات داخل الكابينيت على خلفية اقتطاع أموال المقاصة

"يديعوت": بينت أعطى موافقة مبدئية لبناء خيار عسكري ضد إيران

كشف محلل الشؤون العسكرية والأمنية في موقع "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي،  أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت أعطى موافقة مبدئية لوزارة الأمن وجيش الاحتلال على المضي قدما في مخططات بناء خيار عسكري لضرب المنشآت النووية الإيرانية والبنى التحتية التابعة لها.

وبحسب تقرير بن يشاي، فإن هذه الموافقة تفسر المداولات المحمومة الدائرة في المنظومة الأمنية وتتعدى الأحاديث والنقاشات إلى بدء إعدادات وخطوات أولية لتنفيذ ضربات كهذه في المستقبل القريب، وفقا للخطط التي تم إعدادها في هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال بإيعاز من رئيس الأركان أفيف كوخافي، الذي كان أعلن عن توجيهاته للجيش بهذا الخصوص قبل عدة أشهر.

ولفت التقرير إلى أن هذه المخططات تلقى تأييدا ودعما أيضا من وزير المالية أفيغدور ليبرمان، ووزير الأمن بني غانتس. ويقود الاثنان في هذه الأيام المداولات لتحديد الميزانية اللازمة لهذه المخططات، حيث ستتم زيادة ميزانية الجيش من أجل هذه المهمة بخمسة مليارات شيقل سنويا على مدار السنوات الخمس القادمة.

وكانت تقارير صحافية وتصريحات سابقة لرئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت أشارت إلى أن حكومة نتنياهو - باراك، كانت رصدت بين عامي 2010-2012 مليار شيقل لخيار عسكري ضد إيران لكن نتنياهو لم ينفذ هذا الخيار بسبب معارضة جهات أمنية وعسكرية وعلى رأسها الجيش والموساد.

ووفقا للتقرير في "يديعوت أحرونوت"، فإن بينت وغانتس يتهمان نتنياهو بأنه لم يستغل نفوذه خلال إدارة ترامب بالاتجاه الصحيح لضمان تفوق عسكري إسرائيلي على إيران، والحصول على مساعدات مالية وتكنولوجية خاصة، كما أنه لم يستغل قدرته على التفاوض مع إدارة بايدن للحصول على مساعدات لإسرائيل يمكنها على الأقل تطوير خيار عسكري مستقل ضد إيران.

وبحسب هؤلاء، فإن نتنياهو أصر على خطوات سياسية (الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي) زادت في نهاية المطاف من تقدم إيران نحو الحصول على القوة النووية أكثر من أي وقت مضى.