قالت عائلة بنات على لسان "غسان" الشقيق الأكبر للمعارض السياسي "نزار": إن "السلطة تبحث ليل نهار عن أي وسيلة من أجل إغلاق ملف نزار، ونحن نؤكد أنه لن يغلق ملف نزار إلا من خلال الشعب الفلسطيني كافة لأنه ابن الشعب".
وأكد "العائلة" أن مطلبها واحد وهو الاعتراف بأن ما حدث بحق "نزار" جريمة اغتيال سياسية بكافة أركانها ومكوناتها وعدا ذلك لا تصالح ولا حوار ولا استسلام.
وأشار "بنات" إلى أن سقف السلطة مالي عبر المخاتير والجاهات، متسائلًا: " كيف يريدون اعتماد نزار شهيداً وهم لا زالوا يُعلقون ملف شهداء عدوان 2014 على غزة".
وشدد الشقيق الأكبر للمغدور نزار بنات، على أن جميع محاولات السلطة مرفوضة ونحن لا نُباع ولا نُشترى ولنا كرامتنا، وهناك اختراقات على أجهزتنا وتشويش كامل، ونحن نتعرض لضغوطات كبيرة.
وتابع: " نتساءل لماذا تبنت جميع التنظيمات والقوى نزار بنات وحضروا بيت العزاء ما عدا محمود عباس وحركة فتح؟!! ".
ونوه "غسان" إلى أن العشرات من المؤسسات الدولية تواصلت مع العائلة، والأخيرة بدورها أعطتهم توكيلات لملف المعارض السياسي للسلطة نزار بنات.