Menu
13:59فصائل المقاومة تدرس هذه الخيارات للرد على مماطلة الاحتلال في رفع الحصار
13:57الاحتلال ينهي الحبس المنزلي بحق البروفيسور عماد البرغوثي
13:55غزة تُسجل أكثر من 25 ألف مولودٍ جديد خلال النصف الأول لـ2021
13:53الداخلية تنشر آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الثلاثاء
13:49اللجنة الحكومية لإعادة الإعمار تكشف عن الحصيلة النهائية لأضرار العدوان الإسرائيلي
13:48المالية بغزة تعلن موعد صرف رواتب التشغيل المؤقت والمياومة
13:46الشؤون المدنية: تسهيلات جديدة بالتنقل والسفر من قطاع غزة
13:39رفع النسبة لـ 80%.. ماجد الحلو يتحدث عن تعديل قانون التقاعد
13:37بينت يعين شخصية من الموساد بدلا من مئير بن شبات
13:35صحيفة عبرية: "إسرائيل" استخدمت "كاكال" بصفقات أراضي مزورة بالضفة
13:33لتوديع ابنتها… حملة لإطلاق سراح القيادية خالدة جرار
13:31قائمة محدثة بأكثر الدول تضررا من وباء كورونا
13:20مستوطنون يهاجمون منزلا جنوب نابلس
13:17قضايا غزة ونتائج اجتماع الكابينت تتصدر عناوين الصحافة العبرية
13:02ممثلون فلسطينيون يقاطعون مهرجان "كان" بسبب "إسرائيل"

فصائل المقاومة تدرس هذه الخيارات للرد على مماطلة الاحتلال في رفع الحصار

نقلت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الاثنين، عن مصادر في فصائل المقاومة في غزة، قولها، "إن الفصائل في درست استئناف مسيرات العودة بجميع أدواتها خلال الفترة المقبلة، وكانت النية أن تستأنف عقب عيد الأضحى في 20 يوليو/تموز الحالي، إلا أنه لم يتم التوصل لقرار نهائي بشأن ذلك، وترك الأمر لمزيد من المشاورات ولإفساح المجال أمام الوسيط المصري للتدخل.

وبحسب المصادر فإن الفصائل اتفقت على التدرج في التعامل مع السلوك الإسرائيلي في حال لم ينجح الوسيط المصري في إيجاد حلول للقيود المفروضة على القطاع، إذ سيتم اللجوء للأدوات ذات الطابع الشعبي والسلمي، مع إبقاء الخيار العسكري مطروحاً على الطاولة.

وترفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نفتالي بينت العودة إلى التفاهمات التي كانت سائدة قبل 11 مايو الماضي، والتي نتجت عن تدخل وسطاء مصريين وقطريين وأمميين عقب مسيرات العودة وكسر الحصار الحدودية، على اعتبار أن تلك الفترة قد انتهت، وأنها ستبحث عن خيارات أخرى للتعامل مع القطاع، لا سيما الملف المالي في محاولة لإعاقة وصول الدعم إلى حركة "حماس".

وفي 2018، توصل الوسطاء إلى مجموعة من التفاهمات بين فصائل غزة والاحتلال الإسرائيلي، والتي كانت تنص على إدخال الأموال للأسر الفقيرة، وتنفيذ مشاريع استراتيجية، وحل أزمات المياه والكهرباء، وتنفيذ مشاريع لتشغيل الشباب، وإنشاء مدن صناعية، وتوسعة مساحة الصيد، إلا أن ما نفذ من هذه التفاهمات لا يرقى إلى الحد الأدنى من المطلوب.

وتراقب الفصائل والفلسطينيون في القطاع الواقع الميداني عن كثب، في ظل المماطلة الإسرائيلية والتسويف، واشتراط حل ملف الجنود الأسرى لدى "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، من أجل "فكفكة" الأزمات المعيشية والإنسانية في القطاع المحاصر منذ عام 2006. وتسود حالة من الإحباط والغضب المتصاعد صفوف المواطنين في غزة نتيجة السلوك الإسرائيلي الأخير، وعرقلة إدخال البضائع، وعمليات الاستيراد والتصدير عبر معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري لغزة، بالإضافة إلى عرقلة وصول المنحة المالية القطرية للفقراء، وتعطل مشاريع إعادة الإعمار.