أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وصول الأسير المحرر الغضنفر أبو عطوان، مساء الخميس، إلى المستشفى الاستشاري في ضاحية الريحان برام الله، بعد انتزاعه قرارًا بإبطال أمر الاعتقال الإداري، في أعقاب إضراب عن الطعام استمر لـ65 يومًا على التوالي.
حيث استقبل المئات من جهاز الضابطة الجمركية المحرر الغضنفر، وأهدوه الورود ورددوا هتافات تُحيي صموده الأسطوري، وقابلهم برفع شارة النصر.
بدوره وجّه الغضنفر البالغ من العُمر (28 عامًا) من بلدة دورا جنوب الخليل، التحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية ولأبناء شعبنا، لوقوفهم إلى جانبه في معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها ضد سياسة الاعتقال الإداري.
كما توجه أبو عطوان بالتحية إلى أرواح شهداء شعبنا، وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الذين ساندوه خلال إضرابه عن الطعام، وفي مقدمتهم خاله منيف أبو عطوان المحكوم بالمؤبد خمس مرات، والذي أعلن في 23 حزيران/ يونيو الماضي عن شروعه في إضراب إسنادي عن الطعام لدعم مطلب الغضنفر بإنهاء اعتقاله الإداري.
جدير بالذكر أن الأسير المحرر الغضنفر أبو عطوان كان قد اُخضع للفحوص الطبية للوقوف على صعوبة حالته الصحية ووضع برنامج علاجي وتأهيلي، بإشراف مباشر من وزيرة الصحة مي الكيلة.