Menu
14:30الصحة الفلسطينية: الفيروس لا زال موجودا و نحذر من موجة رابعة
14:20الخارجية تندد بالصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال بحق شعبنا
14:14تقرير: 1550 نسمة يواجهون خطر الطرد لإقامة مشروع تهويدي بسلوان
14:08حماس: انطلاقة "الأحرار" مثلت إضافة فاعلة للحركة الوطنية
14:06المتطرف "غليك" وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
14:04الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
14:03حماس: لا يمكن ربط إعمار ما دمره الاحتلال في معركة سيف القدس بأي قضية أخرى
14:00الاحتلال يجدد حديثه عن شرطه الوحيد لإعادة إعمار غزة
13:59التعليم بغزة: إعلان نتائج وظيفة معلم خلال 10 أيام
13:57الاحتلال يهدم منشآت في خربة حمصة الفوقا
13:56الاحتلال يعتقل خال الأسير أبو عطوان ويُداهم خيمة الإسناد له في الخليل
13:55آخر إحصائيات إصابات ووفيات كورونا عالميًا
13:53ولي العهد البحريني يلتقي سفير المنامة لدى الاحتلال
13:52صورة: الجامعة الاسلامية بغزة توضح آلية الدراسة للفصل الصيفي لطلبتها
13:51الكنيست الإسرائيلي يصدق على قانون يتيح "تقسيم حزب الليكود"

الخارجية تندد بالصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال بحق شعبنا

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين، عن رفضها للصمت الدولي المريب تجاه انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، خاصة الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وخلق المناخات والبيئة الملائمة لإحياء عملية السلام والمفاوضات.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن هذه المواقف بمثابة ذر للرماد بالعيون، وتلاعب بالألفاظ والعبارات يعكس عدم جدية تلك الدول في احترام وتنفيذ ما تعلنه من مواقف، وعدم التزامها بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا المستمرة.

وقالت إن أشكال الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته تتعدد، من جريمة سرقة الأرض وهدم المنازل وتهجير المواطنين والاعدامات الميدانية والاقتحامات الليلية التي تتم بشكل وحشي وعنيف

تؤدي إلى ترويع المواطنين العزل الآمنين في منازلهم، كذلك استمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك بهدف تكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيا، أو اقتحام الاحتلال والمستوطنين المسلحين للبلدات والقرى الفلسطينية المستهدفة بالتوسع الاستيطاني.

وأضافت الوزارة أن هذه الاقتحامات جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، تندرج في إطار استهداف شعبنا الفلسطيني وأرضه، واستهداف للسلطة الوطنية الفلسطينية ولمناعتها ولموقعها في عيون الفلسطينيين، لإظهار ضعفها وعدم قدرتها على حماية مواطنيها، في محاولة احتلالية خبيثة لإرسال رسائل بأن جميع الأرض الفلسطينية مستباحة، وان تصنيفات أوسلو تم القفز عنها والغائها، وأنه لا توجد حماية أو حصانة للفلسطيني اينما يسكن بما في ذلك مناطق الف .

وادانت الوزارة اقتحامات قوات الاحتلال والمستوطنين للأرض والتجمعات الفلسطينية، معتبرة أنها امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني، وتكريس لانقلاب الاحتلال على الاتفاقيات الموقعة وما نتج عنها.