Menu
14:17الاحتلال يهدم مدرسة قيد الإنشاء في ضاحية السلام بالقدس
14:15عالميًا: وفيات كورونا تتخطى حاجز الـ4 ملايين وقرابة 185 مليون إصابة
14:14لقاح فايزر و"دلتا".. دراسة تحذر وتكشف "حقيقة صادمة"
14:13إصابة مواطنة في اعتداء للمستوطنين والاحتلال يعتقل ابنها
14:11لهذا السبب .. السفارة الفلسطينية في "لشبونة" تفصل "شهد وادي"
14:09إصابة شاب بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على مركبته في نابلس
14:08الإعلام العبري: "إسرائيل" طالبت دولاً أوروبية بتقديم مساعدات مالية إلى غزة
14:055 مباريات في دوري غزة اليوم
14:04الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يفشل بتمرير قانون “لم الشمل”
14:02"إسرائيل" وكوريا الجنوبية توقعان على اتفاقية لتبادل اللقاحات
14:00"هآرتس": محادثات متقدمة لتشكيل لجنة اقتصادية إسرائيلية – فلسطينية
13:58أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
13:57حالة الطقس: أجواء صيفية حارة
13:55أسعار صرف العملات في غزة اليوم
13:52اتحاد الكرة الفلسطيني يستنكر لعب "برشلونة" بالقدس المحتلة

لهذا السبب .. السفارة الفلسطينية في "لشبونة" تفصل "شهد وادي"

كشف الروائي فــاروق وادي، أن السفارة الفلسطينية في "لشبونة" أقدمت،  دون سابق إنذار على فصل ابنته "شهد" من عملها في السفارة بسبب موقفها من اغتيال نزار بنات.

وقال وادي في مقال بعنوان "كفى!"، إن قرار الفصل اتخذ من وزير الخارجية نفسه، وأنه جرى إبلاغ الصّندوق القومي للعمل فورًا على حصر حقوقها لنهاية الخدمة.

وأشار إلى أنه ابنته "شهد" كانت قد وقعت على عريضة تدين عمليّات التصفية والتنكيل التي راح ضحيتها الشّهيد نزار بنات.

وكرر وادي إدانته لعمليات القتل المباشر والتصفية الجسدية، ولعمليات العقاب بحرمات الموظفين من أعمالهم لأنّهم مارسوا حقّهم في التّعبير عن آرائهم السّياسية.

وفيما يلي مقال وادي كما نشره حرفيًا:

لم تكد تمضِ 24 ساعة على نشر رأيي الذي أدان إقدام السّلطة الفلسطينيّة على عزل الدكتور إيهاب بسيسو من عمله، حتى أقدمت سفارة فلسطين في لشبونة على استدعاء ابنتنا الدكتورة شهد فاروق وادي، الموظّفة في السّفارة منذ إحدى عشرة سنة، لإبلاغها، ومن دون إنذار، بقرار فصلها من عملها اعتبارًا من تاريخ اليوم، مع الإشارة إلى أن القرار اتُّخذ من قبل السّيد وزير الخارجيّة نفسه، وأنه قد جرى إبلاغ الصّندوق القومي للعمل فورًا على حصر حقوقها لنهاية الخدمة.

وكانت شهد قد وقّعت على عريضة تدين عمليّات التصفية والتنكيل التي راح ضحيتها الشّهيد نزار بنات ولم تتردّد في نشر نصوصي التي مارست حقّها الأدبي والأخلاقي في إدانة القتلة الذين يمارسون عمليات التنكيل ضدّ أبناء شعبهم ممن يواجهون عدوًا شرسًا يسيمهم كلّ أشكال الموت والاضطهاد.

نكرِّر إدانتنا لعمليّات القتل المباشر والتّصفية الجسديّة، ولعمليات العقاب بحرمان الموظّفين من أعمالهم لأنّهم مارسوا حقّهم في التّعبير عن آرائهم السّياسية، مؤكدين أن الصّمت على الممارسات الخاطئة يهدف إلى ترويض شعبنا للخضوغ والاستكانة أمام بطش عدو شرس يحتل أرضنا.

شهد كانت الخطوة التالية بعد ما جرى للدكتور بسيسو، ما يشير إلى أننا أمام جائحة سوف تعصف بكلّ من يتجرّأ ويمارس حقه بالكلام!

لندين ما جرى، ولنصرخ بأعلى صوتنا: كفى!