شارك العشرات من المواطنين، الليلة الماضية، في المهرجان الجماهيري التضامني "الحرية أو الحرية" الذي نظمته حركة فتح في قرية الطبقة جنوب غرب الخليل، دعمًا للأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام منذ 61 يومًا.
حيث شارك في المهرجان الذي أقيم أمام منزل الأسير أبو عطوان في قرية الطبقة، المئات من المواطنين من كافة أرجاء محافظة الخليل ومحافظة بيت لحم، بالإضافة إلى ممثلين عن كافة الفعاليات والمؤسسات الأهلية والرسمية.
وقد رفع المشاركون صور الأسير أبو عطوان ويافطات الدعم والمساندة له، مناشدين دول العالم ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياته من الموت المُحدق به نتيجة اللامبالاة من قبل إدارة مصلحة السجون وحكومة الاحتلال.
جدير بالذكر أن الأسير أبو عطوان القابع في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي يخوض إضرابا متواصلا عن الطعام منذ 61 يوما رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
وفي تطور غير مسبوق، فقد أعلن أبو عطوان اليوم امتناعه عن شرب الماء كخطوة احتجاجية على تعنت سلطات الاحتلال ورفضها المستمر للاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.
بدوره قال ايخمان أبو عطوان والد الأسير الغضنفر: إن "نجله يرفض أخذ المدعمات، وصعد من إضرابه بالامتناع عن شرب الماء، وهو مصممٌ على المضي بإضرابه حتى نيل حريته أو الارتقاء شهيدا في سبيلها، وعبر والد الأسير عن فخره واعتزازه للدعم والمساندة التي يتلقاها نجله والعائلة من قبل أبناء الشعب الفلسطيني وقيادته".