Menu
13:5661 يومًا على إضراب "أبو عطوان" وخطر الوفاة قائم
13:53الأمم المتحدة توافق على تولي مسؤولية توزيع المنحة القطرية لغزة
13:52"الصحة" تكشف حصيلة وفيات وإصابات كورونا في فلسطين
13:51حماس: قتل الاحتلال للشهيد حسن بنابلس يعكس إرهاب جيشه
13:49مصرع فتاة بطلق ناري شرق غزة
13:48الشعبية: ندعو السلطة لإطلاق سراح المعتقلين والتوقف عن هذا النهج العقيم
13:45الزراعة: لحوم الأضاحي متوفرة بالأسواق وبأسعار مناسبة
13:44قوات الاحتلال تطلق النار تجاه أراضٍ زراعية وسط القطاع وجنوبه
13:43مقتل شاب بكفر قاسم وإصابة خطيرة بالنقب
13:41حكومة الاحتلال تتعهد بإصدار تصاريح للمستوطنين لأجل البناء
13:40عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى صباح اليوم
00:13حماس: القصف الصهيوني على غزة محاولةٌ فاشلة لوقف سعي شعبنا لاسترداد حقوقه
00:09حماس تُعلن انتخاب القيادي "العاروري" رئيسًا لها في اقليم الضفة الغربية
22:37الطيران الحربي الصهيوني يُغير على مواقع للمقاومة في قطاع غزة
22:32أنصار حركة فتح يُنظمون وقفة دعمًا لرئيس السلطة والأسرى في سجون الاحتلال

61 يومًا على إضراب "أبو عطوان" وخطر الوفاة قائم

يواصل الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من بلدة دورا في الخليل، إضرابه المفتوح لليوم (61) على التوالي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري.

ويرقد الأسير أبو عطوان في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، في وضع صحي خطير، وسط تعنت سلطات الاحتلال في تقديم أي حلول تنهي قضيته.

وأوضح نادي الأسير في بيان له، أنه ورغم مرور شهرين على إضراب أبو عطوان وخطورة وضعه الصّحي إلّا أن سلطات الاحتلال ما زالت تتعنّت في تقديم حلول فعلية وعادلة لقضيته.

وأضاف أنه وعوضًا عن ذلك تقدّم الحلول المؤقتة للالتفاف على إضرابه ودفعه لإنهاء إضرابه دون تحقيق مطالبه، وللإبقاء عليه معتقلًا إداريًا.

وبيّن أن آخر ما صدر عن الأطبّاء حول وضع الأسير الصّحي أشار إلى مواجهته لثلاثة احتمالات خطيرة، وهي: خطر الوفاة المفاجئة، إصابته بالشّلل وإصابته بمشكلة صحّية مزمنة.

بدورها، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة الوضع الصحي للأسير أبو عطوان، مشيرة إلى أنه يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم.

وقال المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه إن من شأن ذلك، أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية الى القصور الواضح، وقد يؤدي ذلك للشلل والاعاقة، أو الى أن يرتقي شهيدًا بشكل مفاجئ، نظرًا للانتكاسات الصحية، إضافة لحالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، ولا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل.

وأشار الى أن أبو عطوان قد خسر من وزنه أكثر من 15 كيلو غرام، إضافة إلى عدم انتظام دقات القلب، ولا يقوى على النطق والحركة، ويصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، والتنكيل به من سلطات الاحتلال ومخابراتها عندما يرفضون الإفراج عنه، ونقله لإحدى المستشفيات الفلسطينية، خاصة بعد أن قررت نيابة الاحتلال تعليق وتجميد اعتقاله الإداري، الا أنهم يبقون عليه محتجزًا داخل مستشفى "كابلان".

وكانت المحكمة العليا للاحتلال أصدرت قرارًا بتجميد اعتقاله الإداري، والذي يعني إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات (الشاباك) عن مصيره وحياته، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، يبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، ورفضت طلب محامي نادي الأسير نقله إلى مستشفى فلسطيني.

وأبو عطوان أسير سابق، اعتقل عدة مرات وخاض عام 2019، إضرابًا عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري.