Menu
13:03الاحتلال يخطر بهدم 4 منازل في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم
13:02هآرتس: السلطة الفلسطينية قدمت لإدارة بايدن وثيقة مقترحات سياسية واقتصادية
12:59تنويه هام من شركة الكهرباء للمواطنين في محافظة خانيونس
12:57دراسة إسرائيلية تكشف الثغرات الدعائية من حرب غزة الأخيرة
12:56الاحتلال يقتحم حي سلوان بالقدس تمهيدا لهدم منازل فلسطينية
12:54تفاصيل لقاء بايدن برئيس دولة الاحتلال
12:52الأمم المتحدة تدعو السلطة الفلسطينية لتأمين حرية التعبير
12:49لابيد يصل الإمارات اليوم في أول زيارة رسمية
12:47صحيفة: السلطة استعانت بخبرات النظام المصري لقمع التظاهرات المنددة باغتيال نزار بنات
12:46أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
12:45حالة الطقس: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الحارة والجافة على فلسطين
12:44أسعار صرف العملات في فلسطين
12:42اسقاط مقترح في الكنيست لحجب الثقة عن حكومة الاحتلال الجديدة
12:40الاتحاد الأوروبي يمدد صلاحيات بعثتيْن له بالأراضي الفلسطينية
10:16الاحتلال يعتقل شابًا في الأغوار الشمالية ويقتاده إلى التحقيق

هآرتس: السلطة الفلسطينية قدمت لإدارة بايدن وثيقة مقترحات سياسية واقتصادية

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، عن تقديم كبار قيادات السلطة الفلسطينية، إلى الإدارة الأميركية وثيقة مقترحات سياسية واقتصادية تهدف إلى تحقيقها خلال فترة الرئيس الحالي جو بايدن.

وبحسب الصحيفة، فإن الوثيقة التي نقلت للإدارة الأميركية تتضمن 30 مقترحًا تتناول العديد من القضايا السياسية التي تتعلق بإعادة بسط السلطة الفلسطينية سيطرتها على العديد من القضايا، وتحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني والاهتمام بأوضاع حياة السكان.

ووفقًا لمصدر مطلع على التفاصيل، فإن اللاعبون الثلاثة في الساحة السياسية وهم السلطة الفلسطينية وحكومة بينيت – لابيد، والإدارة الأميركية، يعتقدون أنه لا يمكن الترويج لعملية سياسة عامة مهمة في هذه المرحلة، وأن بعض المبادرات يمكن الترويج لها “تحت الرادار” دون لفت انتباه الرأي العام في الساحة الفلسطينية أو الإسرائيلية.

ووفقًا للمصدر ذاته الذي تحدث لـ “هآرتس”، فإن كل شخص لديه مصلحة في عدم لفت الأنظار، وأن كل المقترحات الواردة في الوثيقة ليست قابلة للتطبيق في الوقت الحاضر، ولكن من الممكن الترويج لبعض التحركات على الأقل في المجالات المدنية، التي يمكن أن تعطي انجازات لصالح الفلسطينيين وتحسين حياتهم اليومية.

وتتضمن الوثيقة سلسلة من المبادرات المتعلقة بالمجال المدني مثل زيادة تصاريح العمل في إسرائيل، والسماح بجمع شمل العائلات، وتنظيم البناء في التجمعات الفلسطينية بسبب النمو السكاني الطبيعي، وإصدار تصاريح زيارات سياحية للمناطق الفلسطينية، والعمل على إنشاء مشاريع سياحية بما فيها منطقة البحر الميت، والسماح للسلطة باستيراد الوقود مباشرة من الأردن عبر خط أنابيب مباشر وتجهيز البنية التحتية اللازمة لذلك، والعمل على تحسين قدرة السلطة الفلسطينية على تصدير المنتجات وإقامة منطقة تجارة حرة في المناطق والحصول على تصاريح بناء لمحطات الطاقة ومشاريع الطاقة الخضراء.

كما تتضمن الوثيقة سلسلة من التحركات المهمة بشأن الوضع السياسي، منها مطالبة العودة إلى الأوضاع السابقة في المسجد الأقصى، وإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية التي أغلقتها إسرائيل في شرقي القدس، وتجميد البناء في المستوطنات وإخلاء البؤر الاستيطانية، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين ما قبل اتفاق أوسلو كجزء من تحرك سياسي تم تجميده في عام 2014، ومطلب آخر يتعلق بتجديد سلطة الشرطة الفلسطينية من خلال تجديد التصريح لضباط الشرطة بحمل الأسلحة التي أخذت منهم في السنوات الأخيرة، وإنشاء مطار دولي في الضفة الغربية، ونقل أطقم فلسطينية على المعبر الدولي عند جسر اللنبي، وخطوة أخرى تتعلق بإعادة جثامين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في ظروف مختلفة.