أكد "غسان" شقيق الناشط والمعارض السياسي المغدور نزار بنات، أن السُلطة حاولت إسكات العائلة بدفع دِية نزار وتخصيص راتب شهري لعائلته.
وفيما يتعلق بالتسريبات التي عُرضت والمتعلقة بالمغدور نزار، أفاد بنات بأنها تشمل جزءًا كبيرًا من الحقائق والمتمثلة بمحاولات استرضاء العائلة واسكاتها بوسائل عديدة واصفًا إياها بـ "القذرة"، بالإضافة إلى وفاة شقيقه بعد اعتقاله بفترة قصيرة واقتياده لجهة غير معلومة حيث تم تعذيبه واغتياله من قِبل عناصر جهازي المخابرات والوقائي.
وأكد "غسان" رفض العائلة قبول طلب الرئيس محمود عباس، وستلجأ إلى كل الوسائل الدولية للكشف عن الجناة ومحاسبتهم وفق القانون والأصول، متابعًا: "لا نثق بتحقيقات السلطة لأنها المسؤول الأول عن عملية الاغتيال لأخي نزار".
وأعلن "غسان بنات" عن نية العائلة الطلب من المحققة الخاصة في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "أغنيس كالامارد" بالعمل على تشكيل فريق للتحقيق في جريمة اغتيال بنات، لافتاً إلى أن كالامارد هي من حققت في قضية اغتيال المعارض السعودي جمال خاشقجي.