Menu
15:13كهرباء غزة: توقعات بتشغيل مولد ثالث عقب استئناف إدخال الوقود
15:11150 عضو كونغرس يوقعون على عريضة تطالب برفع الحجز عن 75 مليون دولار للفلسطينيين
15:10صورة: تحديث الخارطة الوبائية لمصابي كورونا في قطاع غزة
15:05ضابط إسرائيلي: العلاقة مع الأردن مهمة رغم كره مواطنيه لنا
15:02تحديد موعد زيارة وزير خارجية الاحتلال الجديد للإمارات
15:00الاحتلال يُفرج عن الأسير خضر عدنان اليوم
14:58الاحتلال يسمح بإدخال الوقود لمحطة كهرباء غزة
14:57أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
14:55حالة الطقس: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الحارة والجافة على البلاد
14:52أسعار صرف العملات في فلسطين
09:41الصحة بغزة: 113 اصابة جديدة بكورونا و 251 حالة تعافٍ خلال الـ 24 ساعة الماضية
09:36أسعار الخضروات والفواكه والدجاج في أسواق قطاع غزة الاثنين 28 يونيو 2021
09:28أسعارالذهب في فلسطين .. الاثنين 28-6-2021
09:10زوارق الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين شمال قطاع غزة
08:34أبرز عناوين الصحف العبرية الصادرة الاثنين 28-6-2021

ضابط إسرائيلي: العلاقة مع الأردن مهمة رغم كره مواطنيه لنا

قال ضابط إسرائيلي سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، إنه "يجب على الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن تعيد العلاقات مع الأردن، التي وصلت أدنى مستوياتها في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو ، لأن الحفاظ على اتفاقية السلام مع الأردن مهم للغاية لأمن إسرائيل، ويجب على حكومة بينيت- لابيد الشروع في سلسلة من التحركات لإعادة العلاقات مع المملكة الهاشمية".

وأضاف يوني بن مناحيم بمقاله على موقع "زمن إسرائيل"، أن "وزير الخارجية يائير لابيد سيقوم بأول زيارة للإمارات العربية المتحدة، وهي أول دولة خليجية توقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل، لكن يجب على الحكومة الجديدة الانتباه للعلاقات مع الأردن التي تربطها بإسرائيل اتفاق السلام "وادي عربة" منذ 1994، عبر الملك حسين الراحل، حتى وصلت علاقاتهما لمرحلة ركود خلال فترة نتنياهو طيلة 12 عامًا".

وأشار بن مناحيم، المستشرق والباحث في مركز القدس للشؤون العامة والدولة، والمدير السابق لهيئة الإذاعة الإسرائيلية، والمحاضر في دراسات الشرق الأوسط، أنه "من أجل فتح صفحة جديدة بعلاقات الأردن مع القيادة الإسرائيلية الجديدة، فقد زار وزير الحرب بيني غانتس الأردن قبل الانتخابات، واستمع من قادتها شرحا مفصلا لكيفية تدهور علاقات البلدين في عهد نتنياهو، والرغبة القوية بتحسينها، خاصة على صعيد العلاقات العسكرية الثنائية، التي ظلت جيدة حتى في الفترات الصعبة والمضطربة في المجال السياسي".

وأوضح أن "العلاقات الإسرائيلية الأردنية في عهد نتنياهو شهدت سلسلة من الأحداث، شكلت للأردن تجاوزا للخط الأحمر في التأثير السلبي على علاقاتهما، بينها الخطة الإسرائيلية لضم غور الأردن كجزء من خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المسماة "صفقة القرن".

وأكد أن "هناك أزمات أخرى كمقتل القاضي الأردني بنيران إسرائيلية في 2014 على الحدود المشتركة، وقتل حارس أمن إسرائيلي لأردنيين في مجمع السفارة الإسرائيلية بعمان في 2017، وبعد عودته تم تصويره يعانق نتنياهو، مما أشعل غضب الأردنيين، وفي آذار/ مارس 2021 اختلف الجانبان حول الترتيبات الأمنية لزيارة ولي العهد الأردني للمسجد الأقصى، ومنع طائرة نتنياهو من دخول أجواء الأردن في طريقه لزيارة الإمارات".

وأشار إلى أن "حرب غزة الأخيرة تسببت بإشعال اضطرابات كبيرة في صفوف الفلسطينيين والأردنيين الذين سار الآلاف منهم باتجاه الحدود مع إسرائيل، لكن ذلك لا يمنع من القول أن الملك عبد الله مهتم بفتح صفحة جديدة مع القيادة الإسرائيلية الجديدة، حيث استمع من غانتس الذي زار الأردن قبل الانتخابات لشرح مفصل عن تدهور العلاقات في عهد نتنياهو، والرغبة القوية بتحسينها".

وأضاف أن "الكراهية لإسرائيل في الشارع الأردني كبيرة، ويعارض التطبيع معها، وفي كل أسبوع هناك مظاهرات ضدها تطالب بتجميد اتفاقيات السلام والغاز بينهما، وتطالب بطرد سفيرها من عمان، وإعادة السفير الأردني من تل أبيب، ويقال في الأردن إن الكرة في ملعب حكومة بينيت- لابيد، لأنه من المهم للغاية للمملكة أن تعترف بمكانتها الخاصة بموجب اتفاق السلام كوصية على الأماكن المقدسة في القدس".

وأكد أن "تحسين العلاقات مع الأردن أمر مهم للغاية لأمن إسرائيل، فالأردن يحافظ على حدود هادئة ونظيفة من تسلل المسلحين إلى الأراضي الإسرائيلية، وهو الحاجز على الحدود الشرقية ضد وصول المليشيات الإيرانية على الحدود مع إسرائيل، رغم ان ترميم هذه العلاقات عملية طويلة وبطيئة، ويمكن لحكومة بينيت لابيد أن تقدم بوادر حسن نية تجاه المملكة لبناء الثقة من جانب الإسرائيليين الجدد".

وأوضح أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدعم تحسين العلاقات بين إسرائيل والأردن، وسيقوم الملك عبد الله قريبًا بزيارة البيت الأبيض، ليكون أول زعيم عربي يلتقي به بايدن منذ توليه منصبه، مما يؤكد مجددا أن الكرة الآن في ملعب الحكومة الإسرائيلية الجديدة".