Menu
15:00الاحتلال يُفرج عن الأسير خضر عدنان اليوم
14:58الاحتلال يسمح بإدخال الوقود لمحطة كهرباء غزة
14:57أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
14:55حالة الطقس: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الحارة والجافة على البلاد
14:52أسعار صرف العملات في فلسطين
09:41الصحة بغزة: 113 اصابة جديدة بكورونا و 251 حالة تعافٍ خلال الـ 24 ساعة الماضية
09:36أسعار الخضروات والفواكه والدجاج في أسواق قطاع غزة الاثنين 28 يونيو 2021
09:28أسعارالذهب في فلسطين .. الاثنين 28-6-2021
09:10زوارق الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين شمال قطاع غزة
08:34أبرز عناوين الصحف العبرية الصادرة الاثنين 28-6-2021
08:22حالة الطرق في غزة .. الاثنين 28-6-2021
08:19حالة المعابر في قطاع غزة .. الاثنين 28-6-2021
08:16أسعار صرف العملات مقابل الشيكل .. الاثنين 28-6-2021
08:09أحوال الطقس في فلسطين .. الاثنين 28-6-2021
14:10هيئة الأسرى: الوضع الصحي للأسير موفق عروق يزداد سوءاً يوماً بعد آخر

الاحتلال يسمح بإدخال الوقود لمحطة كهرباء غزة

سمحت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، بنقل الوقود إلى محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة المحاصَر، بدءًا من يوم الاثنين.

جاء ذلك بحسب ما ذكرت هيئة البثّ الرسمية "كان 11"، مُشيرة إلى أن إدخال الوقود إلى القطاع، سيتمّ عبر حاجز "كرم أبو سالم".

وأفادت هيئة البثّ بأنّ "القرار جاء بعد تقييم أمنيّ للموضوع، وبموافقة المستوى السياسيّ" الإسرائيليّ.

وشدّدت على أنّ استمرار إدخال الوقود إلى القطاع؛ "مشروط باستمرار الحفاظ على الاستقرار الأمني".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكترونيّ "واينت"، أنّ "تمويل الوقود جزء من المنحة القطرية"، لافتة إلى أنه "من غير الواضح مستقبل الجزء الثاني منها، الذي سيدخل قطاع غزة نقدًا".

وفي هذا الصدد أوضحت الصحيفة أنّه "سيتم دفع دفعة تحويل الوقود من خلال ثُلث المنحة القطرية الشهرية لقطاع غزة؛ (وهي) 10 ملايين دولار من أصل 30".

وأضافت أنّه " من غير المعروف، إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، بشأن استمرار تحويل المنحة القطرية نقدًا".

وذكرت الصحيفة أن "مصادر في إسرائيل (لم تسمّها) قالت إن آلية نقل الوقود إلى محطة الطاقة في غزة يتم تنسيقها من خلال الأمم المتحدة، وإن وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس التقى الأسبوع الماضي مع مبعوث الأمم المتحدة، ثور وونسلاند وناقش معه القضية، من بين أمور أخرى (تمّت ماقشتها كذلك)"

وفي أيار/ مايو الماضي، زادت "إسرائيل" من قيودها على قطاع غزة أثناء وبعد عدوان دموي استمر 11 يوما على قطاع غزة، وأوقع 260 شهيدا، بجانب آلاف المصابين.

لكنها بدأت منذ الأسبوع الماضي، تخفيف هذه القيود، بما يشمل السماح بتصدير عدد من المنتوجات الزراعية من غزة، والسماح باستيراد المواد الأولية "للمصانع المدنية الأساسية"، وتوسيع نطاق المساحة المسموح فيها بصيد الأسماك قبالة غزة من 6 أميال بحرية إلى 9.

وفي 13 نيسان/ أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية وتحول إلى عدوان عسكري على قطاع غزة انتهى بعد 11 يوما بوقف لإطلاق النار فجر 21 أيار/ مايو الماضي.

وفي الثلاثين من الشهر الماضي، بدأت السلطات في غزة، بضخ مياه الصرف الصحي باتجاه شاطئ بحر غزة، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن محطات المعالجة لمياه الصرف الصحي، وذلك نتيجة لإغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي حاجز كرم أبو سالم التجاري، الذي يمر من خلاله الوقود اللازم لتشغيل المحطات.

وقالت شركة توزيع الكهرباء في غزة، حينها إن "الخطوط الرئيسية المتعطلة من داخل أراضي عام 48 منذ بداية العدوان لغاية الآن (4) خطوط، وهي: بغداد متعطل منذ تاريخ 11 أيار/ مايو، والقبة متعطل منذ 12 أيار/ مايو، والشعف متعطل من تاريخ 14 أيار/ مايو، وجباليا متعطل من تاريخ 19 أيار/ مايو، وأن المتوفر من داخل أراضي عام 48، (71) ميغاوات، بينما المتوفر من محطة التوليد عبر تشغيل مولدين (45) mw".

وأوضحت الشركة أنها تواجه تحديات كبيرة مالية وفنية لعملية الاستمرار في تأمين وقود المحطة من السوق المحلي، في ظل عدم استئناف ضخ الوقود المخصص لها، منوهة إلى أن مجموع المتوفر من طاقة من مختلف المصادر لهذا اليوم هو (116) mw. وقالت إن متوسط الطلب على الطاقة الساعة (425) mw، ويزداد خلال فترة الذروة النهارية والمسائية ليتعدى حاجز الـ540 mw، ومتوسط العجز الكلي في الطاقة 75%.

وحذرت من تداعيات نقص الكهرباء الحاد على القطاعات الحيوية في غزة، ومن بينها القطاع الصحي والمستشفيات، وقطاع الصرف الصحي، حيث اضطرت بعض البلديات إلى تصريف المياه العادمة بدون معالجة إلى البيئة وإلى مياه البحر وهو ما يشكل خطر داهم على حياة المواطنين والبيئة البحرية، داعية جميع مكونات المجتمع إلى ضرورة العمل على إدارة مثلى للكميات المتاحة لهم، للمساهمة في الجهد الوطني المبذول لتجاوز هذه الأزمة.